زادت في الآونة الاخيرة اصوات النسوية العربية بحيث اصبح لا يمر علينا يوم الا ونصادف المناصرين لها سواء على السوشال ميديا ام بالواقع الاغلبية يفسر هذه الزيادة الغريبة بسبب احداث العنف المنزلي والعام واحداث القتل للنساء وكلنا ذكورا واناثا ضد هذه التصرفات لكن بصفتي اقرب للحياد أرى بعض ازدواجية المعايير سواء في الاعلام ام بين الناس فنذكر مثلا ان الاعلام لا يسلط الضوء الا على الحوادث الطارئة على النساء عكس الرجال الذين يموتون بدون علم احد مثال بسيط وهو قناة عربية معروفة عالميا لا افضل ذكر اسمها عندما تقتل نساء بسبب الجماعات الارهابية تذكر مثلا تم قتل مئة (امرأة) على يد الجماعة الفلانية ام ان كان الذين قتلو ذكور يصبح الخبر قتل العدد كذا من (الناس) اذا لماذا هذه الصيغة العامة عند الذكور بالمقابلة التخصيص لدى الاناث بينما كانت الاخبار والاصوات تتعالى بالظلم الواقع على بلاد مثل افغانستان لمنعهم تعليم النساء لم ارى الا فتات الاخبار عن المجزرة الذي حدثت لعدد كبير من الذكور في نفس الوقت ولعلمكم انه تصنف جمعية حقوق الرجل جماعة كارهة بينها النسوية جماعة حقوق انسان اذكر عندما شاهدت وثائقي لرجل امريكي قال عندما كانت زوجتي تعرضني للتعنيف ورمي الزجاج علي اتصلت بصديقي المتعرف بالاحكام فسألته اذا كان يمكنني ان اربح القضية اذا اشتكيت عليها قال بالحرف الافضل لك ان تخرج من البيت لحظة غضبها وتعنيفها لك لانها لو كسرت اظفرا لها وهي تكسر يدك سوف تدك بالسجن فورا رأيت وثائقي مضى عليه عدد قليل من السنين قال رجل فيه عندما تعرضت للتعنيف من زوجتي اتصلت على عددت كبير من مراكز ايواء ضحايا العنف المنزلي كان ردهم جميعا لا نساعد الرجال لعلمك انه وقتها لم يكن هنالك مىكز ضحايا عنف منزلي للرجال سوا بيت واحد في كل امريكا مع العلم ان الرجال يدفعون 50% من ضرائب بناء هذه المنازل يبدو انك لا تعلم يا عزيزي القارئ انه عندما يجتمع المدافعون عن حقوق الرجل يجتمع عليهم مجموعة من النسويات ويأبدؤون بالصراخ النساء تحمل نصف السماء بصوت متعالي حتى لا يعد احد من في الاجتماع يسمع لما يتكلم الخطيب وهذه الظاهرة ليست شاذة بل هي الطبيعية بحيث لا يكاد اجتماع يخلو من من هذه الامور مع العم ان الحقوقين الرجال تكون اجتماعاتهم مليئة بالسلم والهدوء والرقي بينما علم مجموعة من النسويا بقدوم احد قادة حقوق الرجل استقبلوه بالمطار بالصراخ ومحاولة الهجوم بالضرب واضطرت الشرطة ان تحميه فكان نص كلام النسويات للشرطة انتم تحمون الكارهين ويتهمون الشرطة بالظلم والتحيز مع العلم ان الشرطة كان يتعرضون لبعض الضربات بدون رد السؤال هنا لماذا العالم كله ينبذ من يفكر مجرد التفكير في التعدي على من يطالبون بحقوق النساء بينما يوجه كل هذا الكره للرجال المطالبين بحقوقهم (بالعرب نفس النقطة بحيث انني كنت لاتعرض للنبذ بالجامعة بسبب هذا الامر) سواء بالقطرين العربي ام الغربي
حرب النسوية والحبة الحمراء وجيل جديد مجهول التفاصيل
نعم الغرب بغباءه يريد تمكين المرأة والكل في الغرب والشرق منحاز للمرأة بشكل واضح جداً ؛ رغم إننا نسمع عن جرائم قتل كثيرة تقوم بها النساء ضد أزواجهن وأبناءهن الصغار ولكن لا رادع لهن ولا تسليط الضوء عليهن!
من هنا يجب علينا مواجهة هذا الفكر المتخلف الذي يقوده الشياطين من الغرب الكافر ، وتوعية الناس بضرورة الإلتزام بالعادات والأخلاق والتقاليد العربية والتمسك بالدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على الرحمة والمودة بين الجنسين والزوجين والعيش بسلام على الفطرة البشرية دون تمرد المرأة على ولات أمرها الأب والأخ والزوج.
التعليقات