(الدول المتقدمة عسكرياً تنهار اقتصادياً) الكساد العظيم على وشك ضرب أمريكا من جديد
حاولت ان اعرف كيف ستحدث الأزمة ولكن كل ماذكره كان ان البداية ستكون هبوطا حادا في سوق الأسهم لكنه لم يذكر كيف وصل الى هذا التوقع.
المشكلة ان انهيار الاقتصاد الامريكي قد يجر معه الكثير من الدول كما ان بعض الدول التي ترتبط عملتها بالدولار سوف تتعرض لضربة قاتلة مما سيتسبب في زيادات رهيبة في الأسعار لان الدولار سيفقد قيمته.
بما أني لا أفهم في الاقتصاد ، فهل لك أن تخبرني بما قد يحصل عندما تنهار أمريكا ؟ وهل ستتأثر الدول الأخرى بهذا الانهيار ( سواء الدول العظمى أو الدول النامية ) ؟
عندما تنهار دولة عظمى ستتنافس الدول التي في المرتبة الثانية للتزعم وهذا ما نراه حاصلا الآن
ففي السابق كانت الكلمة الفصل لأمريكا ولم يكن احد يستطيع مجاراتها ومن يجاريها كان لمصلحة
بينما الآن نجد أن عدة دول تحاول المزاحمة مثل بريطانيا وفرنسا
عندما تنهار سيتشكل خلل كبير في التركيبة العالمية وستزداد حدة الصراع ما لم يأتي مبدأ يستطيع أخذ مكان المبدأ المنهار ليعيد ضبط الإيقاع العالمي.
على كل حال الأيام حبلى بالاحداث الساخنة لدرجة جعلت مخضرمي السياسين محتارين كيف يفسروا مآلات الأحداث.
نسأل الله أن تكون أحداث تغير حال الأمم المستضعفة إلى خير حال.
الصين هي قوة اقتصادية ولكنها لا تحمل صفات زعامة العالم سياسيا
و روسيا هي أضعف مما هو ظاهر وهي تلعب دور العدو ليكون هناك مبررات للمعسكر الغربي أمام شعوبهم بأي إجراءات.
يعني عمليا روسيا وإيران والصين ما هي إلا عدو افتراضي إلا أنهما منسجمون ويعملون تحت جناح المعسكر الغربي في مسألة التآمر على الثورات.
حتى في مسألة التحالف الأخير الكل متعاون ولكن هناك أدوار ظاهرية يجب أن تُلعب لكي تكتمل المؤامرة على الشعوب المسكينة.
التعليقات