الواقعية الرقمية ضرورة حياتية في العصر الرقمي، هل تتفق أم لك رأي أخر.
نعم صحيح فالتطور اليوم أصبح يقتضي بموجبه على الشخص أن يكون ذو مصداقية عالية حتى على المواقع الرقمية، ومع العلم أن مواقع التواصل الإجتماعي تغلق أي حساب ترى أنه وهمي ولا يمت للواقع بِصِلة، وأما بالنسبة لهؤلاء الأشخاص الذي يختبئون تحت شخصيات رقمية وهمية فتكون لديهم غايات غير الظهور للحلقات المجتمعية المختلفة ولهذا يستخدمون هويّات لا تمسّ بواقعهم ولا تدلّ على اسمائهم وشخصياتهم كي لا يحدث ضرر عليهم.
احسنتي استاذة @worod_Fares
في عصر وسائل التواصل الاجتماعي أصبح كل الناس مهتمون بنظرة الناس لهم، ويقيمون أنفسهم من مدي استحسان الناس لهم.
ومع انتشار دورات، وفكر التنمية البشرية التي تخبرنا أنه ليس من العادي أن نصبح عاديين أصبح الناس ينفرون من الشخص العادي، وأكثر ما يكرهون لأنفسهم هو كونهم عاديين.
هنا نصل لإستنتتاج أن البشر أصبحوا هم معيار التميز... أصبح معيار الفشل أو النجاح يقاس بعدد الملتفين حولك الداعمين لحالتنا أياً كانت هي الحالة. ولكن هل هذا صحيح؟
نلاحظ ذلك مع كثرة الناس التي تسعي نحو التميز الزائف لأنه بالطبع أسهل من أن تصبح متميزاً باجتهادك، وتطويرك من نفسك، والمجتمع.
أصبح الناس كما قلت يتخفون خلف شخصيات وهمية لنشر كل أفكارهم الغريبة، ولا يشعرون بالإنجاز إلا من لقاء إعجاب الناس.
عافانا والله واياكم من الوهم والوهن بكل أشكالة يارب، ونعوذ بالله من البحث عن الكمال ونستعين بة نحو كل ماهو أفضل واعظم أثر.
شكرا لإضافتك الرائعة @mo0ohamedkhaled
ورسالتي هنا في مسار الواقعية الرقمية :
ازرع حضورك صوتا وصورة (تحديد سمات علامتك التجارية): وهذا يعني أن كل عوامل هويتك يجب ان تكون موحدة في كل حساباتك الرقمية، وتدلل على شخصيتك الحقيقية باسمك الحقيقي وصورتك. ولا تضيع جهدك في اسم وهمي او صورة ليست لك. وبمجرد انشاء العلامة التجارية الشخصية الخاصة بك، تحتاج الى زراعة حضوركم وصوتك عند الجمهور.
خالص تحياتي، إضافة رائعة للغاية، شكرا استاذنا@MazenSafi
النظرة مجتمعية أكثر من كونها شخصية، صحيح أن البعض يتخفى لأسباب نستطيع القول أنها مشبوهة، ولكن الأغلب المتخفي خلف أسماء وهمية يتبعون النظرة المجتمعية، بعض المجتمعات يرون أن من الخطأ المعيب أن يمتلك الأفراد حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيلجأ بعض الأفراد إلى استخدام أسماء وهمية للتخفي عن المجتمع ومواكبة التطور في ذات الوقت.
وفي مجتمعات مشابهة يرون أن اسم المرأة عورة ومن الحرام أن تظهره، فتلجأ النساء في حينها إلى استخدام أسماء وهمية تبعًا لرأي المجتمع.
كل التقدير لمرورك الطيب @yasmin_shammala
وتعقيبي علي تلك المجتمعات انها بحاجة لمزيد من الوعي، بمعني ايهما أفضل تراه في العلن وتكون مطمن أم تحملة علي التخفي وتتركة لعشوائيات الانترنت وظلماتة؛ أيهما أفضل!
برأيي أنة يتوجب علي الجميع ادارك أننا نواكب عصر مختلف عن العصور السابقة واننا نعايش عصر رقمي ولابد لنا من مواكبتة، وان مثل هؤلاء الاشخاص او المجتمعات المغلقة ان تعيد النظر للامور بمنظور يمنحهم ويوفر الطمئنانة علي اسرهم وبخاصة المرأة من خلال ممارسة الحياه العلينة أفضل بكثير من تحمل عقبات المنع لامر أصبح ضرورة للجميع مواكبتة.
خالص تحياتي
الغاية تبرر الوسيلة، هكذا أرى هذا الموضوع!
فمن لا يظهر هويته على مواقع التواصل لديه أسباب معقولة؛ فنجد من يخفيها لأنه يتعرض للازعاج من طرف من يعرفونه، أو أنه لا يأخذ كامل مساحته في التعليق والتعبير عن رأيه، ونجد من يخفيها لتجنب تلقي الرسائل من أشخاص لا يود التواصل معهم، وهو للأسف لا يمكنه حظرهم، فيبقى الحل الوحيد بالنسبة له هو إخفاء هويته.
وكما يوجد من يستعمل الإسم المستعار لإزعاج الآخرين وأذيتهم، والتجسس عليهم، وغيره.
أعتقد أن الحكم على الموضوع يكون بحسب الحالة وحسب سبب إخفاء الشخص لهويته.
أحسنتي استاذة @recha_amari
بالفعل تتنوع أطياف المستخدمين بين الكثير والكثير، وبرغم ذلك يبقي أن الباحيثن عن إستثمارهم الشخصي او المهني المتميز، والإستثمار الناجح عبر شبكة الانترنت هم الاكثر حرص علي بناء علاقات فعالة صحية وآمنة عبر المجتمعات الرقمية بواقعية تواجدهم وهويتهم الرقمية علي الانترنت.
هناك الكثير من الأشخاص اليوم الذين يفعلون ذلك من أجل الإختباء خلف الأقنعة فنحن أصبحنا فى عالم المظاهر الذى يعتمد بشكل أساسى على الماديات والمصالح الشخصية فتجد الكثير من الناس التي تهتم بالأمور السطحية أكثر من الأمور المهمة، وذلك بسبب أننا ابتعدنا عن ديننا وعن الله عز وجل ، بالإضافة إلى إنتشار الكثير من العادات الغربية للدول الأجنبية فى مجتمعاتنا العربية بشكل ممنهج ومتعمد من أجل إستغلالنا بشكل كبير، وإنى حقيقى أتعجب مما أراه اليوم فمعظم الناس أصبحت تترك كل القيم والأخلاق والعلاقات المهمة وتذهب للمظاهر فقط ولمجرد هناك شخص نشر شيء أو حدث على مواقع التواصل الإجتماعى نرى الجميع يريد أن يفعل مثله تماماً وحتى مع اختلاف ظروف الناس ولكن ليس هناك حياة لمن تنادى فهو مرض العصر، ولذلك فعلينا بأن نحافظ على أخلاقنا وديننا بشتى الطرق الممكنة من أجل الأجيال القادمة ونمو المجتمع.
احسنت اخي بالاضافة الرائعة @AhmedYousef00
أسال الله لنا ولك الثبات والسداد والتوفيق، وأحُث نفسي واياك علي ان لا نَمَلٌ من مساعدة الاخرين والنصح وحب الخير ونشر العلم، فَدوماً هناك من سيسمع ان شاء الله تعالي، رزقنا الله واياكم كل الخير.
التعليقات