مؤمن دائما ان الانسان ليس كما يبدو و مقتنع ان لكل انسان قصة مكتوبة في ظهره من سوط الايام
وان لكل انسان جانب لا اعرفه وربما هو لا يعرفه , ذلك الجانب هو مايشكله, هو مايجعله هو ,على حقيقيته بعيدا عن مرأى ادراكي . و مدرك تمام الادراك انه لايجب ان أطلق أحكام على الناس , ان لا أسمح لنفسي ولو متوهمة بان تقول انها تعرف الناس او تعرف بما يشعرون , فكرة ان شخص يقول لشخص اخر ان اعرفك فكرة سخيفة بالنسبة لي .
لا يعرف مافي النفوس الا رب النفوس .
رايكم ؟
ربما هناك معارف له ارتباط بالاتصال والتواصل ومهارات اكتشاف نمطيات الاخرين. على كل الاحوال ان الاحكام السريعة ينتج عنها نتائج سريعة وقد تكون صادمة. لذلك يجب ان يتعرف الشخص على الاخر معرفة شاملة من جوانب مختلفة قبل ان يوهم نفسه انه يعرف الاخر وخاصة ان كانت هناك ستتم معاملات مبنية على هذا المعرفة.
واعتقد ان النوائب التي تنزل بالانسان تكتشف معدنه وربما يقال ان من فوائد السفر التعرف على واقع الانسان.
رايكم ؟
حقاً إن إطلاق الأحكام من أسوء التصرفات التى نقوم بها تجاه بعضنا البعض. بالإضافة إلى أنها بالتأكيد تؤثر سلباً على علاقاتنا إلا أنها تكدر صفاء النفس إذا كانت هذه الأحكام سيئة. لذا حقاً سيكون من المريح جداً أنت نترك كل شخص وشأنه ولا نركز في أفعال الآخرين ونلتمس العذر دائماً. وينشغل كل شخص بحياته.
رايكم ؟
أدركت هذا الأمر مؤخراً، فكثيراً ما كنت أعتقد أن لدي القدرة على فهم الناس ومعرفة حقيقتهم، ولكنني كنت على خطأ، فأنا واحدة من الناس أكتشف كل يوم أمر جديد في نفسي وفي شخصيتي، فكيف أدعي المعرفة التامة بالناس ؟
كما أن الناس بدؤوا يدركون خطورة الظهور بحقيقتهم الكاملة أمام المجتمع، فيظهر بشخصيته المعدلة والمتوافقة مع الآخرين، والشخصية المرنة في تعاطيها مع نوعية الناس والأحداث المحيطة بها، ويخبئ حقيقته المطلقة لنفسه أمام مرأى رب العباد .
التعليقات