السلط على خارطة التراث العالمي

بعد جهد جهيد ومحاولات عدة تكللت جهود ابناء مدينة السلط خاصة والبلقاء عامة بتسجيل المدينة على خارطة التراث العالمي.

المدينة سُجلت كنموذج للتسامح والضيافة الحضرية وهي مزايا تميزت بها مدينة الأوائل وهو حلم راود ابناء المدينة منذ زمن طويل عملت عليه الجمعية العلمية الملكية بناء على طلب اهالي السلط وبلدية السلط الكبرى ومؤسسة إعمار السلط حيث كانت البداية للملف المقدم لليونسكو يتحدث عن الابنية التراثية الموجودة ولم يصل هذا الملف الى اليونسكو بل لم يغادر الأردن.

في عام 2013 قامت بلدية السلط بإعادة دراسة الملف والتنظيم داخل الوسط التراثي للمدينة وتم بعدها تقديم الملف لليونسكو.

وفي 2014 طح عطاء دولي من اليونسكو للمساعدة في وضع خارطة طريق للتاكد من وجود قيمة عالمية فريدة للوسط التراثي والتي تسمح بتجهيز الملف وتقديمه لليونسكو .

وفي 2016 تم تقديم الملف وفي 2017 وبعد تقييمه تم الحصول على موافقة اليونسكولتغيير موضوع الملف وتم تشكيل لجنة بهذا الخصوص وأعد الملف واختير له عنوان"السلط مدينة السامح والضيافة الحضرية" وتم تقديمه لليونسكو ومن ثم اجريت عليه تعديلات شكليه وتم تقديمه في 2020 ليُعلن في تموز 2021 وفي الدورةة44لليونسكو المنعقد افتراضيا في الصين إدراج المدينة على خارطة التراث العالمي.

وبعد هذا الانجاز الكبير لابد من الاشارة الى ما ستجنيه السلط من فائدة حيث ان التسجيل بحد ذاته سيمنع الاضرار بتراث المدينة الموجود إضافة الى الوصول الى الجهات المانحة لاقامة مشاريع تعمل على تطوير العمل السياحي وتخلق فرص عمل للشباب ورفع مستوى الوعي بتراث المدينة لدى ابنائها.