أحياناً عندما يطلب أحد أصدقائي من الأوروبيين أو الأمريكان مشورتي عندما ينوي الذهاب إلي مصر فلا أجد ما أقوله سوي أن يهتم بالتقرب من العامة والبسطاء وأن يعيش معهم لحظات بين شوارعها القديمة يحاول أن يفهم حكاياتهم , يجلس بينهم علي المقاهي القديمة فمصر عظمتها ليست في آثارها أو شواطئها بل في الشخصية المصرية التي ربما قد تعرضت لبعض الهزات والتي أثرت في الإطار الخارجي لها لكن ستبقي لها رونقها وسحرها الخاص بها, هكذا يكتب التاريخ دائماً عنها وكيف ذابت كل الحضارات التي رغبت في السيطرة عليها في بوتقة حضارتها , حتي من أراد أن يحتلها ويغير من شكل أو مضمون تلك الشخصية مثل الفاطميين ومن بعدهم العثمانيين أو الفرنسيون أو حتي الإنجليز فشلوا في ذلك بل انصهروا في جنبات 

الشخصية المصرية

لمتابعة باقي المقال من خلال هذا الرابط