مثال آخر عن الخرافات المنتشرة في الأنترنت


التعليقات

اتفق معك يا مجهول

صراحة من اول ما قرأت العنوان لسماهمة أحمد

تذكرت المواقع التي هما أن تجذب الزيارات بأي طريقة (وهدفهم الاعلانات على الأكيد)

فيلجأون للكذب واي طريقة تثير الزوار لدخول الموقع

ولعل المساهمة هذه (اغرب حالات وفاة) هي غرضها أن تجمعه النقاط الايجابية والاهتمام في حسوب

لأنه غالبا قد نسخها فقط من موقع من خارج حسوب , ولم يقم بكتباتها وصياغتها هو , فلا يظهر ها هنا بصمة خاصة له في المساهمة ,

لذلك أتجاهل ما شابهها من مساهمات ولا أدخلها من الأصل

كلها ملفقة. لكن السؤال كيف صدقها بعض الأعضاء هنا هو الأغرب بصراحة.

كنت أحد المعلقين على هذه المساهمة، ومشاركاتنا ليس دليلا على أننا صدقناها وهذه مغالطة.

أولا أحمد نفسه ذكر أنها مثل معلومات كان يحتفظ بها وهو صغير وربما أغلبها أو كلها تكون صحيحة فلم يؤكد أبدا حدوثها.

بجانب أنه نشرها في مجتمع تسلية وبالطبع تعرف نوعية المواضيع به، لو كان تم نشرها بمجتمع ثقافة كان النقاش سيختلف تماما.

يعتمد المحتوى المزيّف عبر الإنترنت على العديد من العوامل، والتي من أهمها هو التلاعب برغبة البشر الحقيقية في تصديق ما هو مختلف أو غريب، حيث تتلاعب سياسة نشر الأخبار الملفّقة على ما يدعى بالغريب Uncanny، وهو مصطلح معروف في علم النفس والفلسفة، حيث يستهدف ذلك المصطلح كل ما هو غريب ودخيل على الواقع بصورة مختلفة تجذب المستمع أو المتلقّي بشكل عام، وذلك هو ما يدفع العديد من الناس إلى تصديق المحتوى الغريب والأخبار غير الحقيقية، حيث أن ذلك ينبع أولًا من رغبتهم الحقيقية في التصديق، لا من جودة التلفيق أو جودة الحبكة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تلفيق الأخبار والمحتويات المضللة عبر الإنترنت يعد مشكلة كبيرة في إطار ما نعاصره اليوم من تكنولوجيا حديثة وتسارعات معاصرة للتقدم العلمي والتقني، وخير مثال على ذلك هو ما حدث من مشكلات عالمية بين الحكومة الأمريكية وشركة فيسبوك، وذلك كان حول اتهام شركة فيسبوك بالتلاعب بالجماهير أثناء الانتخابات من خلال التضليلات السيكولوجية والأخبار الملفّقة مما أدى إلا التعلاب غير النزيف بنتيجة الانتخابات، وتناقش العديد من الوثائقيات ما حدث في ذلك الصدد، مثل فيلم The great hack الوثائقي وفيلم The social dilemma الوثائقي أيضًا.

قلت أنَّها ملاحظات قديمة ولم أَقل أَنها صحيحة (قلت ربما أَو أَغلبها صحيح)، من هذا الباب كان عليك أنْ تكون أَكثر لياقة بالحديث عني.

عموماً، بالعراقي نقول (مالي خلگ أَرد).

يا اخي، احمد اشار في مشاركته الى

ربما كلها أَو أَغلبها صحيح

كما ان المشاركة كانت في مجتمع تسلية. الطرافة او الغرابة تكون في تخيل طرائق الموت المختلفة.

علميا، لا شيء بعيد عن الحدوث، في الماضي او الحاضر او المستقبل. هي معادلة رياضية وفق علم الاحتمالات. تكثر او تقل النسبة ولكنها لاتنعدم.

-2

أتفق معك بشدة. لم أرد التعليق على هذه المساهمة بالأمس لما فيها من قدر كبير من المغالطات ولقد استفزنى جداً اتهام أحد عظماء التاريخ كالبابا بولس الثانى بالنهم، أسلوب العرض مبتذل ومُغرِض وبعيد كل البعد عن الموضوعية، ناهيك عن عدم التحقق من أى معلومة أو مصدر، هذا إن لم يكن قد قام بالنسخ واللصق حتى دون الإطلاع على أى منها بغرض تجميع النقاط باستخدام عنوان جذاب.

تبقى الثقافة والحكمة فى التمييز هما العاملان لمعرفة الحق من الباطل، وللأسف هناك مساهمات كثيرة أقرب للباطل!

الجواب سهل لا احد يبحث عن المعلومة الصحيحة كله قص و لصق فقط مع اففتراض حسن النية و لكن تحري حقيقة المعلومات و هذا ما يجعلها معلومات كاذبة يرد بها حق و لكنها مضللة للقارئ لا غير....حتى الدراسات العلمية ليس كلها تحترم معايير محددة لدى القول ان دراسة كذا تقول بكذا ليست امر يمكن الوثوق به لإعتبارات كثيرة الا لو أضفت مصدرا ذا شأن يؤكدها و ليس محض مقال من جريدة و قس على ذلك معلومات كهاته التي لا تستلزم دقة علمية و انما دقة تاريخية و غيرها...

انت بحثت عن الامر بعد قرائته و هذا شئ لا يقوم به الكل و لكن حبذا لو اضفت مصادر معلوماتك ايضا.

انتشار مثل تلك المقالات عل اليوتيوب أكثر بكثير، ولها قاعدة جماهرية ضخمة، ولأني أود تقديم مثل هذا المجال ولكن باستخدام مصادر حقيقية رأيت كمية كبيرة من الكذب أو النقل المباشر دون التفكير في المصدر، وأصبحت أعاني في التفرقة بين الحقيقي والمزيف، حتى أقوم بصنع محتوى خاص بي بعيد عن الشبوهات، ومع الأسف، يجذب المزيف عددًا أكبر دائمًا.

صديقي الناس تميل لتصديق كل خبر مكتوب بطريقة صحفية

او مذكور فيه اسم ما حتى لو لم يكن يعرف

يكفي ان تكتب قال العالم اليوناني ضحكليوس كذا وكذا او فعل كذا وكذا

او مثلا ان تكتب حصل في تاريخ كذا وكذا في مدينة كذا وكذا


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.3 ألف متابع