ماهي المفاهيم الشائعة الخاطئة التي يعتقدها الناس حول مهنتك أو تعتقدها أنت حول مهن أُخرى؟

في الحقيقة التخصص الذي درسته بعيد قليلا عن عملي الحالي، وهذا ما استغربه بعض من أفراد عائلتي فكيف لشخص درس سنوات أن يضحى بها للقيام بأعمال أخرى العمل الحر مثلا.

كانت بداية عملي الحر وانا لا زلت أدرس في الجامعة جربت القيام بالمهن البسيطة فقط والتي اعتقدت وقتها أنها لن تأخد منى وقت طويل وأستطيع الدراسة في نفس الوقت، كانت من بين هذه الأعمال التسجيل الصوتي، تعلمت بعض أساسياته وبدأت أقدم الخدمة.

بمجرد حصولى على أول عميل في هذه الخدمة سعدت بذلك لكن في مرحلة التنفيد كان التسجيل أصعب مما تخيلت فقد تعيد المقطع الصوتي أكثر من 10 مرات، وإذا حدث أي خلل أو ضجة صغيرة أو حتى عدم نطق مخارج الحروف بالطريقة الصحيحة ستعيد المقطع بكامله خاصة بالنسبة لشخص لا يعرف تفاصيل عن الهندسة الصوتية وما إلى ذلك، تخيل كان الوقت الذي توقعته قبل أن أبدأ ساعة على الأكثر لكن عندما سجلت أخد منى أكثر من 3 ساعات متقطعة لأن التكرار متعب ولا يمكن إستعمال الصوت لساعات متتالية دون توقف.

من وجهه نظرى

لا يوجد مهنه ليس لها اهميه وقيمة ف المجتمع

كان بعض الاشخاص يعتقدون ان التصوير ما هو إلا ترفيه ولا يسمى بمهنه وان يمكنك التصوير ب( ضغطت زر )

وكنت اراهم جهلاء (:

أنهيت دراستي الجامعية، وعملت بوظيفة يراها من حولي أقل كثيرًا من قدراتي، وحتى هذا كنت قد سمعته في المقابلة الشخصية في بداية العمل، أنني Over Qualified. لكني أصريت؛ لأني وقتها لم يكن لدي أي سبيل آخر غير هذا العمل.

كان لدي شعور تجاه هذه الوظيفة أنها ستساعدني لأترك آثر بسيط حتى وإن لم أحقق كل ما أريد. لكن للأسف كنت متفائلة وحماسية أكثر من اللازم، فآثرت أن أترك عملي.

ثم تقدمت لوظيفة أخرى بعيدة أيضًا عن مجال دراستي، وتم قبولي في مجال التسويق الإلكتروني. وهنا علي أن أذكر أن معرفتي بالتسويق كانت مغلوطة فحسبت أن التسويق هو المبيعات، وشتان بين المفهومين. المبيعات قد تكون هدف من أهداف التسويق لكنها ليست هو.

فخشيت أن أتنقل بين الاشخاص وأعرض عليهم خدمات الشركة .. ذاك كان مفهومي المغلوط.

وقبيل موافقتي، حصلت على دورات فيما يخص التسويق وأصبحت متعلمة ذاتية في هذا المجال وأحببت تعلمه.

وعلى الرغم من إغلاق الشركة في الكورونا، إلا أنني ممتنة لله على التجربة التي ساقتها لي، لأتعلم مجالاً آخر ولأخوض تجربة مختلفة كُليًا عن دراستي وتفكيري.

وبعد إعلان الحظر، كنت قد ازددت شغفًا بما وضعه الله في طريقي، وساق الله لي مجددًا مبادرة على الفيسبوك تساعد من تضرر من أزمة كورونا في أن يجد لنفسه مسارًا موازيًا، فكانت هذه المبادرة لتعرف الناس على رؤوس البدايات في مجال كتابة المحتوى والتسويق، وبدأت الأمور تضح أكثر فـ أكثر.

كان في ظني أن كاتب المحتوى هو شخص ينظم جمل وفقط، لكنني وجدت أن الأمر يحتاج إلى تنمية مهارات وإطلاع مستمر وإثراء للغته وصقل لتفكيره.

ثم بدأت أسمع عن العمل الحر، والذي كان في ظني أنه لا يمكن أن يكون عمل!

كيف تعمل وأنت في البيت؟ ولربما يكون العمل الحر هذا تسلية وتقضية وقت.

كنت لا أصدق الأمر، وأتعجب جدًا ممن يقول أن أعمل في العمل الحر/ مستقل، ثم بدأت عملي الحر بكل مخاوفي.

نسيت أن اذكر أنني لي تجارب في التسجيل الصوتي، وأحب الأمر جدًاااااااااا لكن لم يكن الأمر عمل بل تطوع، وكان من حولي يظن أنني أكتفي بترديد النص وفقط!

لكن الأمر يحتاج أولاً أن نقرأ قراءة واعية بفهم، وقراءة بحس ومشاعر، لنوصل للقارئ المعني الذي يجب أن يصل إليه إن قرأ هو هذا النص بلسانه ووعاه عقله، ونراعي الوقفات ومخارج الحروف، بل وحتى التنهيدة وطبقة الصوت وسرعة الصوت.

شكرًا على المشاركة، جعلتني أقف مع نفسي مجددًا :')

ربما لم تتوقف المفاهيم الخاطئة على وظيفة ما بعينها ، بل تعدى الأمر على وظائف كنت قد بها على مدار حياتي ، بالنسبة لي ربما كانت هناك الترجمة ، حيث يعتقد البعض أنها وظيفة ليست بالصعبة وأنك من الممكن أن تستعين بتطبيقات للترجمة مثل جوجل وغيره من التطبيقات الآُخرى .

أما العمل الآخر ؛ كان إدخال البيانات ، أذكر أن من حولي ، كانوا يعتقدون أن إدخال البيانات بالأمر السهل وأنه يُمكن أي شخص غير مؤهل أن يعمل في ذلك العمل ، هم لا يعلمون إننا إضطررنا لشراء نظارة للعيون وذلك نتيجة مشاكل في البصر كنت قد عانيت منها

أعتقد أن كل وظيفة أو عمل قد نقوم به يحتاج إلى مجهود كبير ، لذلك لن أحمل أي إعتقاد خاطيء حول أي وظيفة أُخرى لا أعمل بها

في SEO لدينا أمر منتشر وهو حتى ترتقي بموقعك او بمدونتك

فقط كل ما عليك فعله هو بناء باك لينك حتى تجد أن بعضهم يعمل موقع اليوم وفي اليوم الثاني يشتري ٥٠٠٠ باك لينك !

وهذا العمل مخالفة صريحة لقواعد قوقل وسبب في مخالفة الموقع اما بتأخيره عن الصفحات المتقدمة ولو بعد مدة أو حذفه نهائيا.