الشريعة ثابت من ثوابت الإسلام لكن هناك من يحال تأويل أو طمس تلك الحقيقة.
ماتوجهاتكم حول هذا الأمر؟
بالطبع نميل إلى حكم الشريعة ما أعدلها، لكن ماذا إذا كنا نعيش في بلد بها أكثر من ديانة، وماذا عن الدول التي تطبق الشريعة في حكمها؟ ويهرب أبناءها للخارج ليفعلوا ما يريدون دون حساب.
لذا حكم الشريعة لا بد أن يكون نابع من داخلنا، من يريد أن يخطأ سيخطأ بالتأكيد في الخفى في دولة أخرى لا تطبق الشريعة بالنهاية ليست لديه القناعة الداخلية لمنع الخطأ أي أن كان.
لذا ما علينا هو تربية أشخاص لديهم ضمائر تكون هي بمثابة القاضي الذي يحاسب إن أخطأ.
تقول (لكن ماذا إذا كنا نعيش في بلد بها أكثر من ديانة)إن كنت مسلم فإن الرسول -علية الصلاة والسلام-كان يدري هذا فهل تعترض على الرسول؟، أيضا الشريعة لاتدخل في الأحوال الشخصية الخاصة بأهل الأديان الأخري .
تقول(وماذا عن الدول التي تطبق الشريعة في حكمها؟ ويهرب أبناءها للخارج ليفعلوا ما يريدون دون حساب.)أعطينا أمثلة وعلى أي حال لا يؤثر هذا فهو فعل طائفة صغيرة وهذا قد يحدث في أي دولة.
تقول ( لذا حكم الشريعة لا بد أن يكون نابع من داخلنا، من يريد أن يخطأ سيخطأ بالتأكيد في الخفى في دولة أخرى لا تطبق الشريعة بالنهاية ليست لديه القناعة الداخلية لمنع الخطأ أي أن كان.)ماعلاقة هذا بكون الشريعة ثابت من الثوابت؟ كون إتباع الشريعة أمر فرضه الله كافي للإقناع.
تقول(لذا ما علينا هو تربية أشخاص لديهم ضمائر تكون هي بمثابة القاضي الذي يحاسب إن أخطأ.)إن كنت تقصد تربيتهم تربية إٍلاسلامية يحاسبهم ضميرهم لو خالف أحد منهم شريعة الله فكلامك صحيح ،أما إن كنت تقصد خارج نطاق الأديان فستكون الأخلاق نسبوية ولن تستطيع إدانة شخص لأن أشياء مثل إدانة القتل وعدمه لن تكون إلا آراء لا صواب وخطأ ، .
التعليقات