الالمان بعد الحرب بعد العالمية الثانية باتوا يعتبرون الحقبة النازية تاريخ اسودا(هناك اقلية تمجد بهتلر)

بالاضافة لتسبب هتلر للالمان باحتلال بلدهم و تقسيمه بين اربع دول و هلاك معظم الشباب بالحرب

و لكن ما ميز المان انهم اعترفوا بالفشل و عملوا مع اعدائهم الشرقيين و الغربيين و اصبحوا حلفاء و تمكنت المانيا بعقدين او ثلاثة باستعادة مجدها و ان تصبح من اقوى الدول اقتصاديا و تم توحيد دولتهم مجددا

طيب ماذا لو كان هتلر قائدا عربيا و كانت المانيا دولة عربية!؟

اظن و بتأكد انهم كانوا سيتغنون بانتصار هتلر كيف سحق فرنسا و احتل باريس بعدة اسابيع, و كيف نجح باجتياح روسيا و اخضع معظم اوروبا, و كانوا سيولولون بتكالب الامم عليهم و المؤامرات و الخونة و لولا الشتاء الروسي لما هُزموا

و كان سيبقى هتلر بنظر الاغلبية قائدا ملهما فيكفي انه طرد و قتل احفاد القرده و الخنازير

نفس الامر حصل مع اليابان اعترفوا بفشلهم بالحرب و سلموا بالامر الواقع و غيروا طريقة تفكيرهم و ايضا كحال المانيا بعقدين او ثلاث اصبحت اليابان من عجائب هذا الكوكب

ما اود قوله ان الشعوب و الامم الناجحة هي من تعترف بالفشل و تتحمل المسؤولية, اما الشعوب و الامم الفاشلة فهي دائما تعيش دور الضحية و لا تعترف بالفشل و تعزيه الى المؤامرات و الدسائس.