لو كنت متابعًا للشأن المصري مثلي، لانتبهت على أغنية" عشان تبقي تقولي لأ" لتميم يونس المصري، دعك من الأغنية ومن رأيي فيها وخلافه، هدف تميم كما كتبه أنه كان يهدف إلى فضح نوعِ من الرجال لا يتقبل رفض المرأة له بشكل حضاري، بعدها كتبت فتاة كانت تعمل معه سابقًا عن تحرشه بها وعن تمريره بعض النكات الجنسية التي كان يفعلها بسخف واستطردت قائلة أنه كيف يمكن أن يكون المتحرش هو من يدافع عن المرأة

دعني أخبرك أنني لا اصدقها ولا انكر ما قالته أيضًا، أنا اقف موقفًا حياديًا، ببساطة لم اختبر الأمر بنفسي، لكن الشيء الذي أثار تعجبي هو التعليقات من نوعية ما الذي يدفعكِ للتحدث الآن؟!

مهلًا يا قوم! من منا يتحدث عن العنف المنزلي الذي من الممكن أن يكون قد تعرض له! من منا يصارح نفسه بالانتهاكات التي قد يتعرض لها يوميًا! الأمر مخجل حقًا، مخجل لأنك تنظر لنفسك بصيغة الضعيف الذي لم يستطع أن يدفع عن نفسه الأذى خاصة لو كان أذى موصوم بوصمة اجتماعية سيئة!

لا يحق لأحد أبدًا أن يسأل أي ضحية أبدًا ما الذي دفعه للتحدث الآن، هناك جرائم لا تسقط بالتقادم