كمثال: الدحيح وإيجوكولوجي.
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
الفكرة العظيمة النافعة التي يستفيد منها أكبر قدر ممكن من النّاس لها الأولوية على كل ما سواها.
التركيز على موعد ثابت يجعل الناشر في حالة ارتباك معرفي عندما لا يجد ما ينشره للناس ضمن الموعد المحدد، فيسارع لجمع معلومة من هنا ومعلومة من هناك كي يملأ المحتوى ليس إلا، أو ربما يُضطر لذكر معلومات غير موثّقة أو التطرّق لمواضيع ليست بتلك الفائدة.
الدحيح -في رأيي- أخطأ عندما أقحم حلقة ثانية خلال الأسبوع، فحلقة واحدة كانت كافية جداً، حتى في بعض الأحيان كان بالإمكان الاستغناء عنها.
عندما تكون في البداية أرى أنه من الأفضل تجميع جميع الأفكار العظيمة وتحويلها الى محتوى وثم تبدأ في نشرها في موعد ثابت، وهكذا تكونين فعلت الأمرين.
ثم إن نجح المحتوى واردت الاستمرار تأخذ اجازة ثم بها تعمل على الافكار العظيمة وتنتهي منها وتنشرها..وهكذا.
الأمر كما لو أنك تنتجين مسلسل تصورين الحلقات ثم تذيعيها.
الجواب المختصر: موعد نشر ثابت.
--------------------------------------------------------------------------------لكل واحدة مميزاتها وعيوبها، فحينما تنشرين بمواعيد ومحددة سلفاً تصنعين رابط بينك كمدوّنة وبين المتابعين، فهم يقرؤون كتاباتك بنمط مستمر وثابت، إلا أنه سيزيد من الضغط عليك وهو ما يمكن أن ينعكس على جودة مقالاتك.
أم في حال قررت النشر عند تواجد فكرة جيدة فهذا سيكلفك الكثير من المتابعين - المحتملين - لصالح مقالات ذات جودة عالية للغاية.
ويمكنك المقارنة بين شهرة للدحيح وإيجيكولوجي لتعرفي الفرق.
برأيي أن خير الأمور الوسط، حاولي الموازنة بين عدد المقالات وجودتها على قدر استطاعتك، وضعي جدول لما يتقومين بنشره خلال شهر على سبيل المثال، وقومي بتوزيع المواضيع المميزة على مدى الشهر (حتى لا يأتي موضوعان مميزان بشكل متتالي يتبعهما مواضيع ذات جودة أقل) وأبقي بعضها للمناسبات والمواسم (كالوصول لعدد معين من المقالات أو أن يأتي اليوم العالمي لموضوع معين وهكذا).
التعليقات