متي أصبح قلبك بهذه الهشاشة ؟
كنت تتساءل ذات يومٍ إن كانت الهموم تُقسِّي القلب أم تزيدها رقة ، فما أراها قد زادتك إلا وهناً علي وهن ، لن ترأب ذاك الصدع ما بينك و ما بين ذاتك إن ضممت ساقيك إلي صدرك مطمئناً قلباً يرتجف بين أضلعك، قد لا يفهم من تمتلئ عينيه بالنور قسوة الظلام الحالك في قوقعتك ، سيخبرك بأنك تمتلك عينين كعينيه فكيف لا تري بهما ؟، سيتهمك بالمبالغة و سيستخف بألمك ، ستكرهه و تكره البوح و ترسم حدوداً أضيق لعالمك ،و لكنك تعلم أنه علي حق ، أنت تري ، و أنت من أغلق عينيه ، و أنت من لم يعد يدري كيف يفتحهما مجدداً .