هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.
كيف تجعل مقالك يحصد أكثر من 2000 مشاركة على منصات التواصل الإجتماعي؟ معلومة صادمة من واقع تجربة شخصية
بداية أشكرك على هذا المقال الجميل، من الواضح أنه أخذ منك الكثير من الجهد والوقت، وهو مليء بالعديد من النصائح القيمة. لكن لدي عدة ملاحظات أتمنى أن تتقبلها بصدر رحب :)
عنوان المقال يقول:
كيف تجعل مقالك يحصد أكثر من 2000 مشاركة على منصات التواصل الإجتماعي؟ معلومة صادمة من واقع تجربة شخصية
أفهم من هذا العنوان أن محتوى المقال عبارة عن تجربة شخصية قام بها كاتبه، لكن الصحيح أن المقال عبارة عن ترجمة لنصائح كاتب أجنبي كما بينت ذلك بنفسك
نشر المدون المشهور نيل بيتال Neil Patel – على مدونته التي تحمل نفس الأسم- مقالاً يشرح فيه للمدونين وللمسوقين بالمحتوى كيفية أن يحصل مقالهم على أكثر من 2000 مشاركة على صفحات التواصل الاجتماعي حتى وإن لم يكن لهم متابعين بالمرة.
ثم قمت بعمل بعض التعديلات والإضافات على المقال ليظهر بطريقة أفضل، ولقد أحسنت بهذا، لكن ما زال العنوان مخادع، فأنت تنوي إخباري بطريقة أحصد بها 2000 مشاركة في حين أنك بنفسك لم تقدر على هذا
نعم المقالات السابقة لم تحقق أكثر من 2000 مشاركة على شبكات التواصل الاجتماعي بل حصدت عدة مئات فقط
لذا كان الأجدر بك أن تكتب العنوان بهذه الطريقة: كيف تجعل مقالك يحصد مئات المشاركة على منصات التواصل الإجتماعي؟ معلومة صادمة من واقع تجربة شخصية
وقد حذرت في مقالك من خداع المستخدمين بقولك
لا تكتب عنواناً يتحدث عن شيء بينما محتوى مقالك يتحدث عن شيء آخر، لا تحاول خداع القارئ لأنك لو فعلت ستخسره إلى الأبد، قد تنطلي عليه الخدعة في بادئ الأمر ويزور مقالك لمرة لكن بعد ذلك سيتوب عن محتواك إلى الأبد، هناك فرق بين أن يبدع المرء عنواناً جذاباً وبين اختلاق عنواناً مضللاً.
ثم أتبعت حديثك بـ
لا تكتب عنواناً مثل: (كيف تكتب رواية تحقق ملايين المبيعات؟)، لأنك لست روائياً ولم تنشر من قبل رواية حققت ملايين المبيعات، فكيف تعلم الناس بما لم تستطيع أنت فعله.
الآن أقولها لك، كيف تعلم الناس تحقيق 2000 مشاركة في حين أنك لم تستطلع فعل هذا بنفسك؟؟
في البداية أود أن أشكرك أخي الكريم على هذا التعليق البناء، تم تغيير العنوان!
لم أقصد به الخداع بالمرة، المقال كما ترى غير مترجم بل هو عبارة عن تحليل وتقييم للمعلومات التي وردت في المقال المشار إليه بناء على تجربتي الشخصية، وروابط المقالات التي سقتها كمثال بعضها حقق أكثر من 1300 مشاركة، وإن كنت لم أحقق الهدف وهو أكثر من 2000 مشاركة، فذلك لا يمنع من أن المعلومات الواردة في المقال قد تحقق لغيري ذلك وقد ذكرت في المقال أن الأمر يتوقف على نوع المحتوى الذي تقدمه، فمثلاً لو طبقت هذه المعلومات على مقال إجتماعي أو تقني مثلاً فربما يحقق هذه النتيجة.
أشاطر الاخ @sasini في رده
فما كتبه هو نفس ملاحظاتي ايضا بعدما قرأت المقال وقمت بجولة بالمدونة
وعلى اي حال اشكر الاخ @hassan m. mohamed على مقاله المفيد رغم تلك المؤاخدات
واحييه على تقبله للنقد البناء بصدر رحب
أعتقد: المقالة الطويلة له أثر على زيادة عدد الزيارات القادمة من محركات البحث وأهمها قوقل
ليس لها أثر كبير في تحفيز القارئ على مشاركتها عبر الشبكات الاجتماعية
هنالك عوامل أخرى أكثر أهمية من (طول المقالة)
أقول هذا الكلام عن خبرة
فلقد كتبت مقالة تحتوي على أكثر من 7 ألف كلمة (تخيل) حول تجربتي في تعلم الانجليزية:
http://thawratalweb.com/lea...
هذه المقالة أصبحت تظهر بشكل كبير في نتائج البحث وتستقبل عدد كبير من الزوار كل شهر عبر قوقل.
أحد الأسباب أنها تحتوي على محتوى نصي كبير، والباحثين عبر قوقل يستخدمون الكثير من العبارات الطويلة والتي قد لا تتوفر في الصفحات الأخرى، فتظهر هذه المقالة في نتائج البحث لأن فيها جميع الكلمات التي يبحث عنها الباحث.
طبعاً كما ذكرت أنت، كتابة المقالات الطويلة أمر يحتاج إلى مهارة عالية والمحتوى يجب أن يكون فعلاً مفيد ودسم، يجب أن يكون هنالك فن في بناء المقالة وهيكلتها بطريقة جذابة وتقسيمها بشكل مريح، التقسيم أهم جزء لأن الكثير من القراء يريد جزئية معينة، فهو عبر العناوين الفرعية سيذهب إلى ما يريده بالضبط ويقرأه ثم يرحل
مسألة المشاركة في شبكات التواصل الاجتماعية تعتمد على أمور أخرى كثيرة، يمكنك قراءة مقالة (buzzsum) العميقة والدسمة والتي كتبها الخبراء الحقيقيون في هذا المجال، والتي حللت أشهر المقالات التي نالت أعلى المشاركات (مئات الآلاف وملايين المشاركات) في فترة زمنية واحدة، ووضعت لنا استنتاجاً للأسباب التي تجعل الناس يشاركون المحتوى في شبكات التواصل:
تحياتي
كلامك مضبوط أخي الكريم ... طول المقال ليس السبب الوحيد في تحقيق الكثير من المشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي .. لكن فيما يتعلق بموضوع قراءة كامل المقال أو جزء منه ... لاحظت شئ ما:
الزائر القادم عبر محركات البحث هو الذي يقرأ المقال حتى ولو كان طويل طالما أنه يتفق معه ما يبحث عنه، أما الزائر القادم من الشبكات الإجتماعية أو أي موقع إحالة آخر فتقل نسبة قراءته لكامل المقال ... أتحدث هنا عن تجربة شخصية وليس لدي إحصائية حول هذه النقطة ...
ليس بالضرورة توفر هذه الشرورط في المقال كي ينتشر
هناك مقالات عادية تنتشر في مواقع التواصل كالهشيم في النار
شخصيا كتبت اكثر من مقال وخبر وجلها حصد أزيد من 10 ألف مشاركة
بل احدها تجاوز 24 الف مشاركة في ظرف شهر واحد فقط وكانت كلها حول مواضيع عادية
ما يؤكد انه ليس بالضرورة ان يكون المقال طويلا وغنيا بالمعلومات كي يحصد آلاف المشاركات
شكراً على تعليقك أخي @Yousefalos
كتبت هذا المقال وفي ذهني نوع وحيد من المحتوى وهو ما يطلق عليه بالإنجليزية ال evergreen content أي المحتوى المعلوماتي الذي يقدم معلومة ما وليس المواضيع الإخبارية ... المواضيع الإخبارية من أكثر أنواع المحتوى مشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي لأن أغلبها يعتمد على الإثارة أو لأنها تكون رائجة في وقت كتابة الخبر لكن عيبها أنها تموت سريعاً لأن صلاحيتها موقوتة ... بعكس النوع الأول من المحتوى فهو يظل قائم ويفيد مهما تقادم عليه الزمن ...
التعليقات