لماذا يلقى المحتوى السيء رواجا اكثر من غيره؟
حتى في الصحف فان الصحف التي تهتم بالمواضيع الفارغة تلقى اهتماما كبيرا؟
ما هي الحلول لمحاربة هذا الامر؟
هذا أمر طبيعي للغاية .. من الطبيعي أن يهتم 1% من المجتمع و أقل بمواضيع نخبوية جداً وتزيد النسبة كلما تدنت صعوبة وتعقيد المواضيع. تقييم الجيد والسيئ هو تقييم نسبي للغاية بالمناسبة. مواضيع أخبار الفنانين بالنسبة لك أمر فارغ لكن هناك شركات كاملة قائمة على هذه الصناعة بالتالي هي لها جيدة.
لن نصل إلى نتيجة بهذه الجدلية .. السؤال الذي يجب طرحه، كيف نرفع من السوية؟ لايعني أن نلغي المواضيع الفنية - الترفيهية - الرياضية التي قد تراها تافهة ونركز فقط على المواضيع العلميةمثلاً؟ .. انما يعني بنفس المجالات نرفع المستوى .. فبدلاً من كتابة خبر عن المباراة النهائية بطريقة مملة ورتيبة .. نكتبه بطريقة مبتكرة ..
لن تحارب هذا الأمر .. لن يتحول المجتمع كله إلى نابغة أو يشاركونك الاهتمامات .. التنوع سمة طبيعية في البشرية
اتفق معك. ولكن سؤالي لماذا يلقى المحتوى السيء رواجًا، اي الناس ولا استثني نفسي تحب قراءة اخبار اللاعبين والفنانين وما الى ذلك من الاخبار التي لا تفيد القاريء باي معلومة مفيدة او اي شيء مفيد
لأنها أمور سهلة الهضم والفهم والقراءة .. مقال عن نظرية الأكوان المتوازية بطول 500 كلمة سيحتاج منك مخمخة وتركيز حتى تفهمه. بينما خبر بنفس الطول عن اخر اعمال الممثل الفلاني لن يحتاج منك لأي تركيز وقد تقرأه وتشاهد مسلسلك المفضل وتأكل صندويشة الشاورما معاً
لأن التسويق أهم من المنتج. والمحتوى الجيد بطبعه لا يقبل عناوين من قبل "لن تصدق...قرد شمبانزي يشرب الخمر في غربي إفريقيا".
لان البشر فضوليين بطبعهم.
لان الكتاب والمؤلفين وخاصة الذين يعتمدون على غزارة القراء، ككتاب المدونات مثلا، لديهم خبرة فيما يهم الشريحة الاكبر من المستخدمين والعبارات الجاذبة لهم.
الحل burn them all
امزح فقط، المشكلة ابدية ولكن لا تنزعج كثيرا، الموضوع كله ان المحتوى الجيد له قراءه القليلين المتزايدين والحصول عليهم افضل من الحصول على الالاف من القراء الذين لا يعرفون الراس من القدمين
أغلب المحتويات "السيّئة" تدور حول مواضيع تهرب من الوتقع الأليم، هل ستدخل إلى خبرٍ بعنوان: "علماء من هارفارد يتقدّمون بنسبة ٧٪ في علاج سرطان مطبّق على ذيل فأر" أم إلى خبرٍ بعنوان: "طالب في ثانويّة النعمان يكتشف حلًّا لسرطان الجلد!"؟ الخبر الثاني أكثر فرحًا وبعدًا عن الواقع.
نفس الأمر بالنسبة للسلبيّة، هل ستدخل إلى خبرٍ بعنوان: "وفاة الكاتب الجلحفظطاني عن عمر يناهز السبعين" أم إلى خبرٍ بعنوان: "اغتيال عالم فلسطيني اقترب من حل مشكلة السرطان"؟
اخي الناس أصناف فمنهم من يهتم بمحتوى العلمي مثل مقالات الاكوان و العلوم الفيزيائية الخ و منهم من يهتم بحتوى العادي مثل مقالات كرة قدم و فنانين و دراما الخ
التعليقات