اقتلوه قبل أن يتكاثر! – أسامه دمراني


التعليقات

التدوينة ارجعت لي ذكريات أحاول ان انساها، كلما تخرج هذه الذكريات قلبي يمتلىء حقد و غضب،

أحيانا اتخيل لو انني ولدت في مكان به المعلم يكاد ان يكون رسول بدل من ان يكاد ان يكون شيطان، و انسي نفسي في الخيال و لكن لأستيقظ فجأة من هذا الحلم بذكريات ضرب استاذ حقير لنا بسوط الذي يضرب به الحمير ( حرفيا ) من اجل اسباب تافهة، مثل استعمال 3 الوان في كراستي او انني حللت الواجب بطريقة اخرى عن الذي هو أعطاها لنا.

للأن اتذكر اليوم الذي تم ضربي به امام الطلبة من مدرسة لن اسامحها يوم في حياتي لأنني أسأل الكثير من الاسألة، و ارتجف احيانا من الرعب ماذا لو انني تعلمت من سبب ضربها و إهانتها لي أن لا اطرح الاسألة و اكون كالببغاء يردد ما يسمع دون ان يفهم، لكنت الان في مكان احتقر نفسي به، أحيانا اتمني ان اعمل كمدرس جامعي لأكون الاستاذ الذي تمنيت الحصول عليه عندما كنت صغيرا و لكنني اخاف احيانا من اتحول الى الاستاذ الحقير اللامبالي بالطلبة الذي اكرهه، أليس اسوء شيء يمكن ان يحصل لك هو ان تصبح من تكره.

أتمني ان يتغير هذا فعلا، لأنني لا اريد ان أتتي بطفل بهذا العالم المظلم، و ارسله لمكان يضربه حتي ينصاع للقالب المدمر الذي يسمع و لا يفهم، الذي ينظر و لا يرى، الذي يتكلم و لا يفهم، الذي يقبل و لا يسأل.


و ايضا هذه لفيديو لأحد الاساتذة الذي كان يدرسنا، و المشهد هذا عادي جدا

معلمون اليوم يظنون أنفسهم سادة والطلبة عبيد بالنسبة لهم ومايفعلونه يصب في صالحهم.. يستخدمون أساليب أكل عليها الزمن وشرب ويضعونها تحت مسمى تربية

هذا السوط الذي تتحدث عنه تم تجريبه علي دون أن أفعل شئ وقتها فقط أستخدمني المدرس كمثال حتى يخاف باقي التلاميذ وكأي طفل في مرحلته الإبتدائية لا يقوي علي الحركة لم أفعل شئ سوى الشكوى.. لكن ما أن سيطر علي المراهق حتى فضلت عدم الحضور على الضرب دون سبب والتوابع بالطبع ليست في صالحي

أجل في الأبتدائية نضطر للخنوع و الاستماع و لكن ما ان يصبح الطلبة في الثانوية هناك العديد من المشاكسين يتعودون على الضرب، ليصبح لا يؤثر بهم و لا يخيفهم، و تجدهم يحاولون جهدهم لتحويل حياة الاستاذ الى جحيم بأفعال مثل تصويره و نشر على الانترنيت، الاتصال به بال 12 ليلا او ضرب عجلات سيارته و تصل احيانا للرقص و الاحتفال في جنازته ان مات.

أعتقد جيل الثمانينات جميعه عانى من هذه المشكلة

حدث مع أبشع مما حدث معك في المرحلة الإبتدائية والإعدادية.

و التسعينات ايضا. P:

أحيانا اتخيل لو انني ولدت في مكان به المعلم يكاد ان يكون رسول بدل من ان يكاد ان يكون شيطان

أرى أن أحد جذور المشكلة فكرة أن المعلم رسول. وهو في الحقيقة بشر يصيب ويخطأ

يارب ارحمنا برحمتك، ما هذا؟!!! يا إلهي، حتى البهائم لا تعامل هكذا.

الحمدلله لم ارى هذا حولي، حتى والدي حكى عن معاناته عندما كان يدرس، لكن لم تصل الى السوط!!

صحيح كانت تحدث حوادث الضرب في الماضي، لكن كانت المعلمة تُحاسب ان كان ذلك من هواها فقط وان لم تستحق الطالبات العقاب. فأولياء الأمور غالبا يقفون في صف ابنائهم. الحمدلله الضرب ممنوع معنا، وغالب الأطفال الان يردون على المعلمات، ويخبرون الادارة و أولياء الأمور اذا كانت هناك معلمة تضرب.

لا اذكر معلماتي الا بالخير. اللهم زدهن خيرا. اذكر فقط بعض الكلمات الجارحة من معلمات لم يدرسنني و من مديرة مدرسة، هداهن الله، لكن ما يخفف الم تلك المواقف هو انني كنت على حسب قولهن "طويلة اللسان" فأنا لم أكن افتح يدي للمعلّمة عندما تضرب كل الصف بحجة الفوضى. دائما كنت أقول ما علمني اهلي "أنا لم افعل اي شي، لن افتح يدي ولن أتكلم، تفاهمي مع أمي".

دائما نقول لاطفالنا :ان عوقبتم فتكلموا حتى وان كُنتُم تظنون أنكم مخطئون، لانه ليس كل ما يقوله الكبار صحيح.

اما بالنسبة لمدارس الأولاد، فيتعامل الطالب مع المعلم كأنه ند وليس معلم! وأمر طبيعي ان ترى طالب و معلم يتعاركان، فالمسألة ليست بين معلم وطالب، إنما رجل لرجل! لكن تظل هذه المشاكل قليلة و ليست يومية او حتى أسبوعية، و المشكلة تصبح حكاية على كل لسان، مما يدل انه امر غير معتاد.

ربما طبيعة المدارس معنا تخفف من هذه المشاكل، حيث انه غالبا يكون معك كل اهلك. ففي المدرسة كان معي اخواتي و٤ من بنات عمي، و ٣ من بنات عماتي، و٢ من عماتي كمعلمات، و بنات عم والدي وبنات خالاته، و زوجات أعمامي،و،و،و كل القبلية من قريب او بعيد هناك، وانا أراه شي جميل ورائع، بالرغم من بعض السلبيات. هذه هي طبيعة المدارس في غالب بلادي.

مازال بدني يقشعر عندما اذكر ذاك الفيديو، لا حول ولا قوة الا بالله. يفترض ان يكون المعلم الين الناس قلبا. رأيت هذا في كثير من المعلمات، خصوصا معلمات الأطفال، فدائما ما يضحكن معهم ويرتبن ملابسهم وشعرهم. فهناك من لديهم مشاكل عائلية والمعلمات يحمل هم اكبر من مجرد اداء وظيفتهن.

تدوينتك ذكرتني بمعلمين في الابتدائية كلما أتذكرهم أسبهم و ألعنهم، بالرغم من أني كنت من المتفوقين في الابتدائية، إلا أني لقيت منهم الإهانة بكثرة.

الصولات و الجولات مع المدرسين دائما ما تكون اجمل ما يمكن تذكره في المرحلة !

بالرغم من اضاعة الوقت فيها بشيء غير مفيد تقريبا

لكن السؤال هل يمكن ان يتطور النظام التعليمي يوما ؟

ام اننا سنبقى في نفس الدائرة ؟

اذكر انه في احدى المرات قدمنا شكوى جماعية على احد المدرسين في المدرسة بسبب الاسطوانة التي يكررها و اسلوبه السيء


من الامور الاخرى الموجودة في النظام عدم ربط ما ناخذه بالواقع و التكرار و حتى عدم مراعاة الطلاب الذين يستطيعون انجاز كمية اكبر في فترة اقل - كما ذكرت

مقال رائع , أعجبني طريقة كتابتك

بخصوص المقالة أنا الان أعيش هدا الشعور :/

أنا كنت أظن أن التقدم في الدراسة سوف يحل المشكلة , لكن مع تقدم يصير العكس , الأستاد الدي كنت تبجله في الماضي تراه بعدها مجرد قالب جاهز

ملاحظة أنا أيضا شخصية intj أظنها لعنة ههههههه

أيضا لو أمكنك اعطائي نصائح في الكتابة , أحبها لكن لا أعرف كيفية التعبير :/

يا مرحبا بعودة تدويناتك الرائعة :)

قلبت علينا المواجع, اتذكر عندما كنت فى الصف الرابع الابتدائى أمرنا مدرس اللغة العربية بكتابة ما على السبورة ثم بعد دقائق قال حان وقت الشرح الكل يتوقف عن الكتابة فتوقفت و اذا به يمر علينا ليرى من توقف و من لا يتوقف حينما طلب منا ذلك ! فتعجبت فى نفسى كيف سيعرف من توقف ! مر على معظم الطلاب و وجدهم قد كتبوا حتى كلمة معينة و وجدنى كتبت سطر زائد عن معظم الطلاب فقام بتشغيل تفكيره ليجد انى انا لم اتوقف حين طلب منا ذلك و رغم توضيح موقفى و قسمى بالله انى توقفت و انى كنت قد كتبت كل هذا قبل ان يطلب منا التوقف الا انه لم يصدقنى و قام بضربى ضربا موجعا .

و نفس المدرس كنت انا و بعض الطلاب لا نأخذ معه درس خصوصى او حتى مجموعة مدرسية فطلب منا احضار ولى امرنا كى يتناقش معه فى الامر فأحضرت ابى الذى بدوره اقتنع بكلامه جدا و انى لابد ان اتخلى عن هذا المركز التعليمى و انتقل الى المجموعة المدرسية فغضبت جدا و لكنى حضرت مرتين على الاكثر و لم افهم شيئا و وددت العودة الى المركز التعليمى فقال لى ابى افعلى ما تريدى فبعد انتهاء وقت المدرسة اسرعت مهرولة كى لا يرانى المدرس و يجبرنى على الجلوس فى المجموعة المدرسية فاذا به يقابلى على السلم و يجبرنى على الصعود و قمت انا بدورى بالبكاء بشدة فى وقت المجموعة ليقوم المدرس بضربى و طردى من المجموعة المدرسية .

لم اتذكر هل احضرت ابى بعد هذا الموقف او ماذا حدث بعد ذلك و لكنى اتذكر جيدا الموقف و اتذكر اسم الاستاذ (الاستاذ يوسف) .

المركز التعليمى يشبة للدرس الخصوصى لكل المواد و لكن عدد التلاميذ اكتر بكثير حوالى 30 او 40 طالب و ربما أكثر و يشرح فيه مدرسين يدرسون فى مدارس حكومية او مدرسين هواه ممارسين

بالطبع تعارضة الدولة و لكن لا اعرف ماذا يحدث لان هذه المراكز مشهورة جدا فى المناطق و معروفة للكل و بالتأكيد الحكومة .

من أى محافظة انت ؟

تدوينة ممتازة! بارك الله فيك

كثيراً ما تعرضنا للعقاب في طفولتنا، لكن بعض المواقف تبقى في الذاكرة بسبب الإحساس الشديد بالظلم. أذكر أن أستاذ العربية ضربني يوماً على ظهري ضرباً شديداً لأن لم أحل واجب العربية لعدة دروسٍ متتالية. ولو نظر في السبب لوجد أني كنت أفضل تلاميذ الصف في النحو ولذا كنت أجد تمارين النحو مملةً للغاية، وكنت أفضل قراءة الكتب على حل التمارين.

فعلاً، ما بقي فينا حب العلم إلا بفضل الله سبحانه ثم بفضل أهالينا، أما منظومة التعليم فهي، كما يقول نعوم تشومسكي، مشغولة بنشر التبعية والخنوع لا بالتعليم

أخي على الهامش هل تصدق فعلا إختبارات الشخصية تلك أنا جربت الاختبار من مصدرين مختلفين و ظهرت لي نتيجة مختلفة رغم أني أجبت بالضبط على الأسئلة التي طرحت علي

“المنطقي”

(INTP-A)


"المخترع"

(ENTP)

المشكل أنني لم أجد أصلا شخصية المخترع لما بحثت عنها في 16personalities لذا أعتقد أنها نفس الشخصية لكن الاسم يختلف فقط

حظيت بمعلمةٍ من قبل، لاحظت خلال فترة دراستي القرآن الكريم في عهدتها أنها مختلفة، فقد كانت تتقبل أن تصحح لها فتاة خطأً وقعت فيه، وتكمل ما بقي من الدرس بهدوء. وما دون تلك الميزة فقد كانت تصرخ تارة وتهدد تارة وفي أحيانٍ قليلة كانت تستخدم أسلوب الضرب. وقد سألت في تلك الفترة من الزمان الفتيات عن معلماتهن وعن تأثير المعلمات عليهن فأجابت فتاة أن معلمة اللغة العربية الخاصة بمدرستها دائمًا ما توصل المعلومات بشكلٍ سيء عبر طرق كالصراخ والضرب ولا يجد تصحيح الخطأ إليها سبيلاً فهي دائمًا ما تقطعه وتقطع من مهد السبيل. :) أجوبة الفتيات كانت متشابهة مفادها أن المعلمة أو المعلم شخصٌ يخبئ التلميذ في قلبه حقدًا وبغضًا عليه وليس سوى وسيلةٍ لإيصال معلومة لا تفيد التلميذ في شيء، سوى اختفاء إبداعه. ولا أكاد أرى شخصًا يذكر معلمه إلا وذكر عصاه معه ومدى الألم الذي شعر به وقت ضربه بها.


التدوين وصناعة المحتوى

هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.

88.8 ألف متابع