التدوينة ارجعت لي ذكريات أحاول ان انساها، كلما تخرج هذه الذكريات قلبي يمتلىء حقد و غضب،
أحيانا اتخيل لو انني ولدت في مكان به المعلم يكاد ان يكون رسول بدل من ان يكاد ان يكون شيطان، و انسي نفسي في الخيال و لكن لأستيقظ فجأة من هذا الحلم بذكريات ضرب استاذ حقير لنا بسوط الذي يضرب به الحمير ( حرفيا ) من اجل اسباب تافهة، مثل استعمال 3 الوان في كراستي او انني حللت الواجب بطريقة اخرى عن الذي هو أعطاها لنا.
للأن اتذكر اليوم الذي تم ضربي به امام الطلبة من مدرسة لن اسامحها يوم في حياتي لأنني أسأل الكثير من الاسألة، و ارتجف احيانا من الرعب ماذا لو انني تعلمت من سبب ضربها و إهانتها لي أن لا اطرح الاسألة و اكون كالببغاء يردد ما يسمع دون ان يفهم، لكنت الان في مكان احتقر نفسي به، أحيانا اتمني ان اعمل كمدرس جامعي لأكون الاستاذ الذي تمنيت الحصول عليه عندما كنت صغيرا و لكنني اخاف احيانا من اتحول الى الاستاذ الحقير اللامبالي بالطلبة الذي اكرهه، أليس اسوء شيء يمكن ان يحصل لك هو ان تصبح من تكره.
أتمني ان يتغير هذا فعلا، لأنني لا اريد ان أتتي بطفل بهذا العالم المظلم، و ارسله لمكان يضربه حتي ينصاع للقالب المدمر الذي يسمع و لا يفهم، الذي ينظر و لا يرى، الذي يتكلم و لا يفهم، الذي يقبل و لا يسأل.
و ايضا هذه لفيديو لأحد الاساتذة الذي كان يدرسنا، و المشهد هذا عادي جدا
التعليقات