الانستقرام
الانستقرام يحتوي على 400 مليون حساب مسجل و في كل ثانية يتم تحميل 58 صورة. الاهم ان معظم المسجلين هم الفئة الشبابي. و الشباب لديهم فسحه في الانستقرام في معظم الاحيان لا يجدونها في غيره و الاكثر اهميه ان الاباء لا يهتمون بالانستقرام و مراقبتهم لانه مجرد نشر صور.
الحقائق في الانستقرام هي كالتالي
أولا. الكثير من البنات ينشرون صورهم بدون علم احد من اسرهم و الاعجب صور في غرفة النوم او اغرائي.
ثانيا. الصفحات المنتشره التي تقوم دائما بعدد من فقرات. هي
فقرة الزواج ان يبعث الشاب و الشابة صورهم و يتم دمجها و ترفع كانهما زوجان و هذه اللعبة محبوبة عند الشباب
ثم فقرة انت كدها و هي ليست الا استخفاف بعقل الانسان ان يطلب منك على سبيل المثال الكتابة على اوراق اخوك المهمة و الاعجب و انا شاهدته بعيني هو طلب الذي نفذ ان تضع على راسك صبغ او اوساخ!!
الفقرات الاخرى هي اسرع واحد ايضا استخفاف بالعقل يحركون الشباب لامور لا نفع فيها مثل اسرع واحد يطلع يصور سيارته.
فقرة مسابقة الصورة الشخصية التي ادمنها الشباب و كانها ذات قيمه و المشاركة كبيرة و الصورة تنشر لكل الجنسين و يكون الشباب في قمت الحماس و الاندفاع للفوز و الفائز ليس له جائزة فقط تنشر صورهم على الملاء.
فقرة تحرش هي ان ترسل رسائل استهزاء لصدقائك مثل بعض الالفاظ السئة و الخادشة بالحياء و غيرها و التفاعل كبير جدا.
من الأمور المهمة التي مرت علي هي فقرة الصراحة و من بينها قصة فتاة تقول انا افتح النت بدون علم والدي و لدي حساب انستقرام بدون علم احد و في حسابي انشر صوري و ارسل صوري للجميع و اتحدث مع الشباب و ساذبح لو اهلي يعلمون بي.
التالية فقرة رسائل مجهول هي اتاحة المجال للتعبير عن الشعور لشخص ما دون ان يعرفك معظمها تتعلق بالحب و الصداقة.
و بالاضافة المسؤل في هذه الصفحات يكون اشبه بالملك الكل يحترمه و يقدم له التحايا و هو الناهي و الامر
مجتمعنا و ديننا و قيمنا و اخلاقنا بدات بالسقوط من خلال هذه البرامج
الخلاصة هي في قول الله تعالى فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوم فاسقين. نحن نريد نغير و نتالم و دائما نقول لماذ؟ لاننا دائما عبيد نحن من نستخف بارواحنا نستخف بانفسنا نستخف بكل ما نملك ثم نقول لماذا يحدث هذا! و لماذا لا يتغير الحال! و لماذ يستخف بنا و كاننا قطيع السبب في الاعلى ان معظم الشباب يجرون وراء ارى غيرهم حتى ولو كانت في قمة السذاجة هنا ابتعدنا عن مبادئنا و اصبحنا اتباع ولسنا متبوعين و لو ربطنا الانستقرام بالواقع كيف بعض مسؤلين الصفحات يجعلون الشباب في قمة السذاجة لانهم فقط لا يتفكرون الواقع ايضا نحن نصاب بما نصاب لاننا نتبع ولسنا اصحاب القرار و الحكمة. غير من حالك لتغير من حال مجتمعك.
التعليقات