هل إنتهى دور المجلات التقنية؟

كنت أتابع المجلات التقنية العربية وأنفق معظم مالي القليل عليها، ويمكنني أن أقول بأن دورها انتهى حتى لو كان هناك من يقبل على شرائها، الأخبار التقنية تصلنا بالساعة والدقيقة ولا مجال لمجلة أسبوعية كانت أو شهرية لتنافس هنا، المواقع تقدم المراجعات والتقارير والتغطية الإخبارية للمعارض وغير ذلك، ما الذي يمكن لمجلة ورقية أن تقدمه هنا ولا تقدمه المواقع؟

هناك أمران، الأول الوصول لشريحة لا تستطيع الاتصال بالإنترنت طويلاً وهذه شريحة تتقلص بمرور الوقت لكنها موجودة، النقطة الثانية هي تقديم محتويات أعمق وأكبر وأكثر احترافية وربما بمستوى أكاديمي يريده المتخصصون، في رأيي الورق يمكنه أن ينافس هنا لو اهتم المحررون بالجودة.

باختصار: ما تفعله المجلات حالياً انتهى دوره وعليها التخصص وتقديم محتوى عالي الجودة لا يتوفر في الشبكة وتوجه نحو شريحة محددة.

أسلوب نشر المجلات في الإنترنت له مكان وسيبقى لكن ينطبق عليه كذلك ما ذكرته أعلاه، التخصص والمحتوى عالي الجودة.

سؤالك ولكن بصيغة آخرى:

هل إنتهى دور الصحف والمجلات الورقية؟!

الإجابة تعود لمدى اهتمام المستخدمين الشاشات الإلكترونية وتركهم للورق بشكل عام

ارى ان تعدد الكتاب في المجلة كتجربة www.aitnews.com او فتح مجال التدوين للجميع نقطة في جعل المجلة او المدونة ناجحة وذالك لتنوع الاخبار والافكار المطروح , وايضاً استعمال تويتر او الشبكات الاجتماعية بشكل عام امر جيد جداً ,

لا أظن .. فأنا أتصفح العديد منها يوميا - رقميا طبعا -

لكن المشكلة أن المحتوى الجيد قليل نسبيا

لا طائل منها. والدليل أنك تسأل عن انتهائها :)

نسبيا لم ينتهي دور هذه المجلات فما زالت الرفيقة في السفر و الحدائق العامة و ما الى ذلك.....

و لكن التطور التقني قلص الفرص امامها، الجديد كل يوم و بوتيرة متسارعة جدا لذا الطرق الاخرى مثل المواقع و المدونات التقنية و الشبكات الاجتماعية التي غالبا ما تضع الشركة جديدها عليه مباشرة.....

في رأيي هذا النوع من المجلات اصبح الآن يستعمل في الاماكن التي لا تحتوي على اتصال بالانترنت، فالمرأ ما ان يكون امام هذه الاخيرة حتى يجد الف طريقة للحصول على المعلومات الجديدة.... و الله اعلم

تحياتي الخالصة

حاليا المواقع والمدونات المختصة بالتقنية تقدم كل شيء للمستخدم لذلك لم يعد هناك مكان لمثل هذه المجلات .

انا احيانا اقرأ القسم الخاص بالتقنية في بعض الصحف وبصراحة اجد ان هنالك بعض من المعلومات الخاطئة فتشعر ان الكاتب لم بتعب نفسه للتأكد من المعلومة.