الفشل مش نهايه طريق ،لما بتحاول توصل ل هدفك، ممكن تفشل مره ، تفشل تاني ، تفشل تالت ، تأيس تقوم تبدا من أول و تقرب من هدفك .
هل لما تقوم بتكرر نفس محاولات الفشل تاني ؟
اكيد لا وقتها هتعرف ان كل محاولة فشل كانت بتقربك من هدفك .
اغلط و اقع و قوم اقوي من الأول ....حلمك يستاهل تعبك.
.
أحيانًا الفشل لا يعني أننا ضعفاء، بل أنه طريقنا لم يكن مناسب كل تجربة تعلمنا شيئ جديد عن أنفسنا وعن ما نريده فعلًا. النجاح ليس أن نصل بسرعة، بل أن نفهم الطريق جيدًا. أحيانًا التوقف قليلًا أفضل من الإصرار على طريق لا يناسبنا، لأن الفهم أول خطوات النجاح.
صحيح لكن المشكلة أن البعض يربط الفشل بالإحباط لا بالتعلم فالقضية ليست في عدد المحاولات بل في كيفية تطوير أسلوبنا بعد كل تجربة أحيانًا التوقف قليلًا لمراجعة ما سبق يكون أكثر فائدة من الاستمرار في المحاولة بالطريقة ذاتها
كثرة المحاولات ليست فشلا، شريطة أن تتوصل بعد كل محاولة إلى أسباب فشل التجربة، وتستفيد منها كي لا تعاود نفس الأخطاء، وتستطيع تصحيح المسار.
وما الجدوى من كثرة المحاولات طالما لا نصل لشيء؟ حتى لو تعلمنا من تجربة الفشل
أحيانا يجب أن نتعلم أن نتوقف عن المحاولة طالما لا يوجد نتيجة، فقد تكون محاولاتنا بشيء غير مناسب لنا، ويجب أن نغير مسارنا.
يكثر الإنسان المحاولات في أمر يحبه، ويسعى للوصول إلى هدف مسطر من ورائه، وفي حالة ما إذا صحح كل أخطائه بعد كل محاولة، ولم يصل إلى وجهته المقصودة، فمن المرجح أنه أخطأ في اختياره الهدف، وعليه تغيير مساره، والبحث عن هدف يوافقه.
عندي راي في مقوله اخطا في اختيار الهدف ..... اذا كان هذا هدفه لماذا يبحث عند هدف اخر عليه بتغير الطريق و تغير الاسلوب مثل الطالب هدفه الوصول ل كليه الطب عليه ان يغير طريقته في المذاكره بدل من المذاكره ليلا يذاكر نهارا .. و هكذا حتي يصل ان كانت فيها خيرا له
قد يحدث أن يختار المرء هدفه، ولكن عند السعي للوصول إليه يفشل، ويعاود المحاولة بعد التصحيح والتعديل ويفشل، هنا يجب ان يبحث في الهدف نفسه أهو مناسب له أم لا؟
لو تقصدي مناسب ل قدراته تمام عندك حق مثل طالب يكره الرياضيات حلمه كليه هندسه هذا لا يناسب قدراته
التعليقات