لاحظت في المدة الأخيرة إرتفاع عدد المدونات العربية التي تتحدث عن النجاح و ريادة الأعمال و الشركات الناشئة و كل ما يخص هذه الأمور
لكن هل كل هؤلاء الكتاب و أصحاب المدونات ناجحين و رواد أعمال
كنت كتبت تعليقًا بخصوص الموضوع، هذه تقريبا الفكرة: ﻻ مشكلة في ذلك طالما المقال دقيق ومفصل، أما أن يصوغ الكاتب -أو المترجم- في قالب يمكنه من كتابة مقالة قصيرة فهذا ﻻ يعجبني.
جل المقالات التي تتحدث عن هذه المواضيع تتبع الخطوات التالية: بدء الشركة - مشكلة - أبرا كادابرا حلت المشكلة - ؟؟؟؟ - الرجل أصبح غنيا.
أولاً، أرجو منك مستقبلاً الرد مباشرة على @محمد هاني صباغ دون عمل رد منفصل لتنظيم الحوار، ثانياً، ما يقصده حسب ما فهمت هو أن الكثير منهم يترجم دون علم منه بمدخلات ومخرجات المنطقة العربية، مما يجعل الاستفادة من مقالاتهم صفراً أو سالباً، هو لم يتكلم من الناحية القانونية مثلاً ولكن من ناحية الاستفادة.
شكرا على تنبيهي أخي @ZaidEd على طريقة الرد، أضنني أغفلتها و هي كما قلت تنظم الحوار
فهمت قصده فقط أردت أتطرق للمسألة.
وأين المشكلة في ذلك؟ هو ينقل تجارب الآخرين، خذ منها ما يناسبك ودع الباقي للتفاؤل.
بالأصل رواد الأعمال ليس لديهم رفاهية وقت الفراغ ليكتبوا عن تجاربهم. كما أن كثير منهم لا يجيد الكتابة.
لاحظ أن كثير من رواد عظماء لم يكتبوا سيرتهم الذاتية بل أوكلوها لكاتب آخر متخصص في السيرة مثل والتر إيزاكسون وسيرة ستيف جوبز
كيف لشخص أن يكتب عن النجاح و ريادة الأعمال و الوصول الى القمة و هو ليس بناجح و ليس برائد أعمال و لم يجرب ذالك كله
لا أقصد بذلك المحتوي المترجم و المنقول (طبعاً بإذن من صاحبه)
هل تقصد المنّظرين؟ جماعة التنمية البشرية لكن بطريقة معاصرة؟ أمقتهم، يبيعون الكلام والأوهام .. لكن من ينقل تجربة رائد أعمال ناجح حقيقي، فما المشكلة؟ بالعكس نحن بحاجة لهذه النماذج وإن كانت غربية ولاتنطبق علينا، لكن يمكن الاستقاء منها وهذا أمر مهم.
نعم أخي، ولم لا؟
للتحفيز وبذل الجهد في طلب النجاح..
لكن للأسف الشديد، الكثير من الكتاب (المدونين) يكتب عن النجاح للتسلية فقط إن صحت العبارة وذلك بدون اختصاص أضف إلى ذلك الذين يترجمون عن المختصين تحديدا من الغرب الذين تسلقوا سلم النجاح، بدون شك الترجمة مفيدة خاصة إذا قادت المتلقي إلى العمل بجد وبتفائل لتحقيق النجاح له وللمجتمع..
الترجمة أيضا قد تكون سلبية إذا انتهك حق صاحب الفكرة أو المقال (لابد من ذكر صاحب المقال الأصلي)
"فاقد الشيء لا يعطيه" عبارة مختصرة توضح وتحفز والعكس صحيح..
أيضا النقل أو الترجمة عن أشياء لا تخصص لك بها لمتلقين لا يهتمون بها مضيعة للوقت وخداع للذات، على الكتاب والمدونين تحديدا المختصين أن يقدموا أشياء تساعد وتقدم إضافة إيجابية للفرد وللمجتمع أيضا
التعليقات