و فجأة، تدرك أنّك بالغت في ردات الفعل. أكان ذلك حقًا يستحق العناء؟ هل سأمت أم نضجت؟ لست أدري.
أكان يجب عليّ أن أدعوك في ذلك اليوم، الذي لست أدري هل أدعوه مشؤومًا أم جميلًا؟
إن كان سؤالك هل ندمت، فجوابي سيكون مكتوبًا على تلك الوسائد التي عانت من تلك الدموع. سيجيبك قلبي المجروح، قلبي الذي بالرغم من جرحه لا زال يكابر في صراع مع عقلي.
قلبي الذي جرحته ثم لم تعرَ الاهتمام لقطرات دمي، وكأنها صبغة دماء مسرحية كاذبة.
قلبي الذي لم يجب على أسئلتك كي لا يجرحك ويزداد جرحه العميق. لذلك، لا تلوميني على سكوتي المستمر أمام أسئلتك، فإما حقيقة تؤذي كلانا، وإما كذب، لست أبرع فيه.
#مجهولة_في_زحام_صامت
التعليقات