أحيانا تريد أن تنقل صورة من الواقع ، فتتمنى لو أنها أحسن ، لكنها سيئة للغاية ، تنقلها بمصداقية ، وأنت تقول لنفسك : بئست الصورة وبئس النقل !

ثم تحاول أن تجد من الأمل صورة لشيء أفضل ، فتقوله ، فتتهم بالخديعة وقلة الأمانة العملية ، فتقول لنفسك : يا للتجلي لو كان ذلك واقعيا ،

لا أدري كيف تتحول صورة الخيال الجميلة تدريجياً إلى صورة واقعية ، ربما بالعمل الدؤوب ، لكنها ما أن تصبح واقعا ، حتى تكون قد أخذت نصيبا وافرا من التخديش

، ليكون بذلك على مر الأزمان الخيال وهم ، والواقع ألم ! فحتى متى ؟