كيف أصف عبير الجنة في سبعة أسطر،
وحين أن الحديث لعمرٍ كامل لا يكفي لشرح أمي؟
أمي هي المرأة التي جاءت إليّ وقالت:
"لا أم لي، فهل تكونين لي أمًّا؟"
أن أصفها هو أن أفشل،
فاللغة لم تُخلق لتحمل نساءً مثلها،
بل خُلقت الجنة لأجلها.
وصفتها بعد وفاتها في مذكراتي قائلاً ( اليوم اكتشفت كيف نضرب عصفورين بنفس الحجر، كيف ينزع الموت روح واحدة فيقتل عائلة كاملة، وكيف لم تعد الألعاب كافية لخلق السعادة ولا السرير كافي لخلق الراحة ولا الطعام كافي لسد الشبع ولا الكون كله كافي لإنهاء الوحدة، عرفت كيف يكون الكون كله كامل على ما يرام ولكن وداع واحد فقط يجعل أحدهم يرى كل جميل مشوه وكل كامل ناقص)
التعليقات