كيف نتغلب على تشبع المحتوى العربي عبر الإنترنت؟

منذ أيام كنا نتحدث عن مدى نفع أو دسامة المحتوى العربي في التفاصيل, حقيقة أن المحتوى العربي بقدر مهارته وروعة أساليبه المتعددة إلا أن الكثير من المصادر العربية أو المحتوى المكتوب نجده يفتقر للتفاصيل وخصوصاً التفاصيل التقنية أو النقاشات العلمية, ولصناع المحتوى لإيجاد محتوى جديد عليه أن يتجه للمصادر الأجنبية التي ليس لها مقابل في العربية أو التي لم تترجم بعد ويعمل علي عمل سكربتات منها بعد فحصها وقراءتها جيداً هذا سيعطي صانع المحتوى أفضلية لوجود تفاصيل جديدة في محتواه لم تذكر أو لم يعاد تدويرها كما تقول

المحتوى العربي متشبع في مجالات ومجالات أخرى لا، فمثلا محتوى الأزياء والموضة والصحة والطب كثر لكن المجال التقني ما. زال بحاجة للمزيد، مثلا لو مدونة عن الذكاء الاصطناعي وفقط والكتابة في كل مايخصه بطريقة مبسطة ومفيدة، وكذلك باقي المجالات، هناك مجالات أخرى مثل علم النفس السلوكي والمعرفي ستجد أن هناك الكثير لإضافته والعمل عليه بطريقة متخصصة وليست. عشوائية

لماذا لا يتم تطبيق استراتيجيات التسويق على الإنترنت؟ برأيي قد تفي بالغرض..

مثلًا لمن أراد أن ينشئ محتوى عليه أن يدرس البيئة التي سينشر المحتوى عليها (السوق)، ما هي احتياجاته ومواطن النقص فيه، إذا كان هناك اكتفاء من محتوى أو مسار معين، سيكون طريقًا خاسرًا لتسلكه، لكن إذا لمست نقصًا وانخفاض العرض مقابل الطلب في مجال معين يمكنك التفكير في النشر فيه واستغلاله، وترويجه للجمهور المستهدف الصحيح.

إذا كان المحتوى العربي يركز بكثرة على الألعاب الإلكترونية "gaming"، فما الجديد الذي سأقدمه بالدخول إلى هذا الطريق؟ الأولى البحث عن مجال آخر يمكنني إثراء المحتوى فيه، ويكون المجال أساسًا مفتقر للناشرين فيه، فأقدم محتوى مختلف وجديد وأستهدف شريحة مختلفة من الجمهور تم تجاهلها.

عادي، ممكن تدخلي مجال متشبع، مثل السينما ومراجعة الأفلام، فقط في حال لو ترين في نفسك أن لديك ما تقدميه في هذا الموضوع، يعني مثلا، هناك موضوعات غير مطروقة، ولكني قد لا أفقه شيء فيها، عادي جدا، إلا لو كنت أعتمد فقط على طريقة مميزة في التقديم، الدحيح مثال شهير، وبعض حلقاته صارت مكررة، لكن أسلوبه لازال فاتن بحق.