كيف تختار دار النشر المناسبة؟

ككاتب باذل لجهد كبير على مؤلفاته، سترغب ولا بُد بتكريم ليال وأشهر ذلك العمل بنشره وجعله يرى النور ليقدم للقرائ وتنتشر الفائدة المُرادة للأجمعين، ولذلك، لا بُد على كل كاتب في مرحلة النشر بعد الانتهاء من الكتابة أن يبحث جيدا وبتيقظ عن الدار المناسبة له، لما تحمله الدور من أهمية تؤثر على المؤلف، وأرفق هنا كما من التوصيات التي يجب أخذها بعين الاعتبار والاهتمام بها مستندة إلى خبرات سابقة.

1_ احرص على اختيار دار نشر معتمدة

من المهم للغاية أن تختار دارا معتمدة من دولتك أو من جهة معروفة مرتكزة في وجودها الثقافي، حيث كثيرا وللأسف مانجد منتحلين يدعون النشر وينتهون بالنصب على الكاتب.

2_ ابتعد عن الدور التي تستولي على ملكيتك الفكرية

وهذه خطوة مهمة حقا، فبعض الدور تقوم بنشر الأعمال مع شرط التخلي عن الملكية الفكرية للكاتب ونسب المؤلفات جميعها إلى الدار حيث تتصرف بها بما تشاء، وللأسف غالبا تفعل الدور ذلك دون إخطار الكاتب من خلال التلاعب بالكلمات المتموضعة بالعقود، وذلك مايأخذنا إلى النقطة الثالثة.

3_ تأكد من فهم ومناقشة جميع بنود العقد

خطوة مهمة للغاية بها تعرف شروط الدار التي تميزها عن الدور الأخرى، ومعرفة ماعليك تجنبه ورفضه فيما يتعلق بالحقوق والوكالة الأدبية وغيرها.

4_ اختر دارا تُخرج الفسح أو الردمك لكتابك

كثير من الدور تعتمد هذه الخطوة لحفظ الحقوق لكلا الطرفين، وإن لم تكن متأكدا ما إن كانت دار محددة غير مخرجة للفسح أو لا تختص به، فاحرص على أن تخرجه لوحدك من وزارة الإعلام أو الشباب في دولتك كي تتجنب أي الخسائر اللاحقة.

5_ اجعل الدار ذات التوزيع الأكبر هدفك

بالطبع فإن التسويق شيء مهم به تصل المادة المُرادة إلى القارئ، ولكن بغض النظر عن تسويق الكاتب المنفرد وتسويق الدار، عليك أن تتأكد أن الدار التي أنت على وشك الاشتراك بها توزع الكتب على نطاق محلي وعربي، بحيث يتمكن كم أكبر من القرائ للوصول إلى مادتك الكتابية، فإن الدور التي تكتفي بالنشر المحلي تمنع انتشار الكتاب على نطاق أوسع مهما كانت براعته.

نهاية شكرا على وقتك ووصولك إلى هنا، متمنية استفادتك، انتظر الجزء الثاني من المقالة.