أضحى مجال التدوين اليوم أسلوب حياة لدى الجميع، ندون يوميا ونشارك ما نفكر فيه على هذا الفضاء الرقمي، والأكيد سيزداد الطلب على هذا المجال  مع مرور الوقت مادام يوجد العديد من المنصات التي تتيح إمكانية إنشاء المدونات مجانا، وحسب آخر إحصائية اطلعت عليها، قد وصل العدد الكلي الى وجود تقريبا 600 مليون للمدونات حول العالم.

بما أن هذا المجال أصبح محل اهتمام، فالاكيد أن هناك عدد من زوار منصة حسوب يتساءلون عن ماهية المدونة؟، وكيف يمكنهم البدء في هذا المجال؟

ببساطة المدونة هي مساحة أو مكان يسمح لك بالتعبير عن افكارك ومشاركة تجاربك الحياتية والمهنية، ووجهات نظرك حول الأحداث الجارية عبر كتابة المقالات ونشر الصور وما إلى ذلك.

وبشكل بسيط المدونة هي نوع خاص من مواقع الويب، شبيه بكتابة المذكرات المنشورة على الويب، تُمكن أي مستخدم من الوصول إليها لمستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم.

ويكمن الفرق بين المدونة والموقع الإلكتروني، لكون أن المدونة هي نسخة مبسطة من موقع ويب وقد تكون قِسما من أقسام الموقع الإلكتروني، إلا أن هذا الأخير يجمع عدد من الصفحات الويب المترابطة ببعضها البعض تحت موقع مركزي رئيسي يشتمل على الصفحات الرئيسية والفرعية، قد تكون البعض منها تحمل مواد مصورة وأخرى مكتوبة، والبعض الأخر سمعي بصري وغيرها، وللموقع الإلكتروني بنية خاصة تختلف كليا عن المدونة من ناحية تسمية النطاق والتصميم الخارجي.

في بداياتي في مجال التدوين، أنشأت مجموعة من المدونات الخاصة التابعة لمواقع إلكترونية عربية تتيح لك انشاء مدونة خاصة داخل الموقع منها الوورد بريس، بلوجر وغيرها، وبعدها صممت على انشاء موقعي الخاص تحت اسم نطاق خاص بي:

ومن النصائح المفيدة التي استفدت منها في بداياتي لإنشاء لهذا الموقع هو مقولة الكاتب Brian Clark، لـ:

" Don’t focus on having a great blog. Focus on producing a blog that’s great for your readers.”

بمعنى لا تركز على امتلاك مدونة مميزة ولكن لابد من التركيز على انشاء مدونة تحمل مظهرا خارجيا  رائعا يجذب جمهورك وهذا الأمر ينبع من فهم ميولات الجمهور وما يحتاجون إليه من معلومات، هذا الأمر يرتبط بك، إذا كنت حقا تهدف الى مساعدة القارئ بالمعلومات التي تمتلكها.

وإذا كنت متحمسا حقا لانشاء مدونة خاصة بك بعد قراءتك لهذه المساهمة، فعليك أول شيء أن تقرره هدفك من إنشاء لمدونتك وما تريد تحقيقه، وما الذي يمكن أن تفعله إذا نجحت؟ شاركونا أفكاركم وتجاربكم.