.
- أكتوبر 18, 2022
نحن دائما نعود لنقطة الإنطلاق شئنا أم ابينا فمنذ الحظة الأولي التي نولد فيها نجد اهلا لم نخترهم بإرادتنا ونتأقلم ونحب ونرتبط بتلك العائلة ونظن بأننا نملك قراراتنا بأنفسناا ونصول ونجول في الدنيا طمعا في تحقيق كل ما نريد غير مبالين بما نخلف ورائنا من وعود لسنا أهلا لها واغضبنا أقرب الناس وكسبنا أعداء و فضلنا أبناءنا علي ٱبائنا وأمهاتنا متحججين بمصاعب الحياة وحاربنا وركضنا وسعينا لتأمين حياة أفضل ظنا منا أننا في الأخير سنرضي الجميع ولكننا بعد فوات الأوان سنجد بأننا لم ننجز ما وعدنا به ولا أرضينا من أغضبنا ونتهم الٱخرين بما فعلنا لتخفيف ٱلامنا و نجد أنفسنا مثل ما ولدنا لا نختار من يعتني بنا نجبر علي العيش مع من يقبل الإعتناء بنا ونقبل ما يقدم لنا ونعيش حسب قانونه وحسب حالته المادية ولن ينفعنا ما حققنا ولا ما ركضنا لأجه منتضرين الخاتمة ننضر إلي الباب طمعا في زيارة إبن أو قريب .. وحتي إن منحنا فرصة أخري سنتبع نفس الطريق لأنه من طبعنا حب التملك وحب الذات والثقة في الأشخاص الخطأ.
التعليقات