في رحلة الصيف والشتاء فرصة لصنع نهاية لعالمك الحالي وانطلاقه واعدة لعامك القادم

بما أنها فرصة بداية جديدة فأحب أن نركّز على الأساسيات علّنا نفلح هذه السنة بعدم تضييعها وتقليص الهدر فيها من الوقت عبر التخطيط العملي لعامنا الجديد، عن طريق تقسيم هذه الخطة إلى مراحل صغيرة وواضحة مع تحديد جدول زمني لكل مرحلة.

واستخدام أدوات وتطبيقات لتنظيم وقتنا ومتابعة تقدمنا بالخطة، بحيث نضع الأهم أولاً ونخصص وقتاً لتقييم أدائنا بشكل دوري، مثل نهاية كل شهر، أو ربع سنة.

أقول ذلك لإننا للأسف مع أن هذه الأمور يجب أم تكون واضحة للجميع إلا أنني ما زلت أرى الكثير من أقراني يعيشون بلا خطة أو هدف ويعملون بالمقابل كثيراً!

الأعوام تمضي لتكون دروسًا لنا وعبرة لغيرنا، فمن كان يومه أفضل من أمسه فهو من الفائزين. تأمل في أعمالك السابقة، وأصلح ما كان فيها من تقصير، واجعل التغيير سبيلك إلى الخير. لا يغرنك طول الأمل، فالسعيد من اتعظ بأخطائه، واستعد ليوم لقائه بعمل صالح وخُلق قويم.

لدي فضول عن سبب العنوان.. رحلة الصيف والشتاء؟! كأنك تقول أن العام القادم يجب أن يكون عكس العام الذي قبله؟!

لا أرغب في أن أكون مبالغ ولكن أفعل ذلك كل أسبوع تقريباً، كنت أفعل ذلك كل يوم، ولكن كان مرهق ونتيجته ليست فعالة.

وأرى أننا لسنا بحاجة لانتظار عام جديد حتى نراجع أنفسنا ونتغير، فيمكن أن يتم ذلك في أي وقت طالما كنا صادقين مع أنفسنا ونملك إرادة قوية.