أتفقدُ أحبالي الصوتيّة هل أُصبتُ بالبُكمِ؟

أتلمّسُ قفصيّ الصدريّ هل اُبتضَّ قلبي منّي؟الحمدللهِ على بلوغِ المرامِي بعد طولِ التمنّي.

-ليسَت نتيجة التعب بل نتيجة حُسن الظنّ بالله،فكمْ يتعبُ المرء دون الوصول ويبقى في صدرهِ حيرة السؤال!

-لماذا لم يحققْ الله لي المُراد ولقد أخذتُ بأسباب الفلاح فترى حال قلبهِ مشبوبًا بنيرانِ الشكِّ.

-قد كتبَ الله على نفسهِ عهدًا أن يستجيبْ وآمنتُ بكاملِ يقيني بذلك فاستجاب.

-في سبيلِ نيل جذوة الحلم المتوقّدة؛كانت أيامًا عسِرةً لا أجلسُ مع عائلتي سوى على مائدةِ الطعام،

والوجه مغروسًا عليه أنياب أشباح الخوف،مضطربة ومنزعجة طوال الوقت،ولكنني ما أن أتكأَ على وحدتي أتذكر أنني الشخص المفضل لدي،الشخص الذي يعجبني صلابتهُ و رسوخهُ هو أنا فلن أخذل نفسي مهما كلفني ذلك.

- كأنّي مصابًة بحمى القلق..

لكنّي لم أستسلمْ لأن صاحب الفكرة لا ينسحبْ إلّا بعد أن يعلنَ الإنتصارْ.

اليوم نكتبُها طلّابًا

ننطقُها بأملٍ مرّة 

وبتعبٍ مليل مرّة 

يعرفُنا الذي يُساهر ليلهُ كي يُمرّن لسانه على تعويقِ الملافظ

بين دواءٍ ناشطٍ ودواءٍ مُقاوم

 مابين الممنوع للأطفالِ والمقبول للحوامل

حدِّقْ في عرض الصفحة

مرة ومرتين...وأيقظْ الذاكرة

بين المرض المعروف والنادر

و التحضير والتوزين

 والمركبات العملاقة وظروف التخزين

صفِّقْ للإنسانِ الذي بداخلك من يتحمَّل العلقمِ حتى يستطيبُ غيره في فراشهِ صحيح السَّقمِ.

-في السنوية الرابعة لتحقيق مبتغاي في التحاقي بكلية الصيدلة.

-عندما تموت الأحلام تموتُ النفوس بشغافها.