بالتأكيد كلنا نعرف فضل القراءة و قدرتها على إحداث تغييرات في حياتنا واحداث نقلات نوعية بها ، ولكن بالرغم من معرفتنا بها نجد كثير من الناس لا يقرءون ولا يهتمون للقراءة ، وعندما تسألهم عن السبب يبدأون في وضع أعذار واهية ولا أصل لها ، علي سبيل المثال تجد أحدهم يخبرك بأن لا يقرأ لأنه مشغول وليس لديه وقت ، وهو نفس الشخص الذي يقضي ساعات في أمور غير مهمة مثل الجلوس علي مواقع التواصل الاجتماعي التي قلما نجد فيها فائدة ، ويقضي ساعات أخري في أمور غير مهمة.

لكي يبدأ شخص ما في القراءة لا يجب فقط أن يعرف فائدتها بل أن يؤمن بأن القراءة تسحق أن تتخلي عن الأشياء الأخري الغير مفيدة ، وأن يكون على استعداد لأن يكون شخص أفضل