أغلبيتنا لا نواجه بل ننسحب من الميدان تاركين الطرف الآخر يتسائل عما جري ونزرع لديه نقاط إستفهام وتبقي في مسار حياته حلقة مفرغة. وعدم القدرة علي المواجهة يزرع القطيعة ويفتح أبواب النميمة ويتدخل المتطفلين لقطع آخر حبال التواصل اما المواجهة فتضع النقاط علي الحروف وتزيل البس وتنفض غبار النميمة وتبعد المتطفلين .في بعض الأحيان وبين ليلة وضحاها تجد من كان سندا بالأمس يتحاشي .لقاءك ويتفادي أماكن وجودك تغمرك التسائلات ويتدخل أهل النميمة لتعميق القطيعة .لو تواجهنا لزال اللبس وتوضحت الأمور ووضعت النقاط علي الحروف كما يقال (اذا عرف السبب بطل العجب)