مما لاشك فيه بأن إنتاجية الفرد تختلف من شخص الى أخر، وتتغير بإنتماءه لخلفية أو مكان خاص مما يجعله يتبنى طقوسا تحفز ذاته من أجل أن يبدع أكثر في مجال معين كالتدوين مثلا، ومع حلول شهر رمضان المبارك الأكيد أن أغلبية الحسوبين بدؤوا في التخطيط لكيفية التأقلم من أجل المحافظة على إنتاجيتهم في أداء مهامهم المختلفة.
ولعل الكتابة تعد واحدة من المهارات الإبداعية التي تتطلب الكثير من الجهد الفكري والمرونة من أجل توظيف الأنسب للمعاني والكلمات المناسبة في النص.
ومن هذا المنطلق، بدأت منذ أيام أفكر في كيفية المحافظة على إنتاجيتي في الكتابة كما كنت سابقا، لأنه لو فكر الفرد في زيادة الإنتاجية في شهر رمضان ستكون مغامرة كبيرة، وقد لا يفلح في التفوق فيها الكثيرين، وفي طريقه للمضاعفة نصوصه المكتوبة سيستمر على أكثر لأيام الأولى في رمضان، وبعدها سيتلاشى ذلك الحماس، وسيمتلكه نوعا من الإرهاق النفسي لو لاحظ بأن إنتاجيته يوما بعد يوم تضعف وليس العكس.
لذلك سيبدوا لكم الأمر غريبا، لو قلت لكم بدل التفكير في زيادة الإنتاجية، سأضع تحديا من أجل المحافظة على ما سأحققه وسأرضى بذلك مهما كانت النتيجة، وسأضع شعارا أسير عليه طيلة الشهر" هو مداومة الفعل ولو قلت الإنتاجية".
بالنسبة لتحدي الذي أحاول أن أضعه: 3 مقالات خاصة بالتخصص، فوق 3 مقالات في المجال الإجتماعي، مقالات متنوعة في مجال التدوين والكتابة على حسوب، سأركز أكثر على البساطة في الطرح والتجربة الشخصية في مجال الكتابة.
بالرغم من أن هناك الكثير من الأمور التي دونتها من أجل العمل عليها في هذا الشهر بحول الله، ولكن تعمدت على مشاركة البعض منها معكم، ومن بعد إنقضاء ثلاثين يوما، سأشارك معكم مساهمة أخرى أبوح لكم فيها عن الدروس المستفادة التي تعلمتها، العثرات التي وقعت فيها، وهل أعتبر نفسي قد نجحت في هذا التحدي أم لا.
وماذا عنكم، هل وضعتم تحديا خاص بكم في مجال الكتابة؟ شاركونا أفكاركم.
التعليقات