بصفتي كاتبة محتوى أجد صعوبة إلى الآن في الاستقرار على منصة، واعتمادها في الكتابة والوصول إلى عدد من القرّاء من خلالها.

دوّنت لفترات طويلة على فيسبوك دون منهجية ومع حذفي المتكرر لحسابي فقدت الكثير من المحتوى القيّم الذي دونته على فترات مختلفة.

لكن بعد تعرّفي على منصة حسوب i/o مؤخرًا خفّ تدويني على الفيسبوك، وأصبحت أتصفّح حسوب أكثر من غيره من المنصات، بل وحتى أنّني أستخدمه للبحث أحيانًا.

هل تعتقدون مثلي أنّ حسوب يستحقّ أن يكون أرضية خصبة ينطلق منها كاتب المحتوى، سواء لتطوير أسلوبه ولغته من خلال المساهمات في مختلف المجالات وحتى آراء وتوجيهات السابقين في مجال الكتابة ورواد مجتمعات حسوب؟

وبعد انشائي لحساب على تويتر أيضًا وجدت هناك الكثير من كتّاب المحتوى المرموقين، وأصبحت أميل إلى أنّه الأنسب لكاتب المحتوى بالنسبة لي. 

فهو يتيح لي متابعة محتوى قصير ومركّز من كتّابي المفضلين بعيدًا عن المحتوى المستهلك والمُفرغ من محتواه على فيسبوك، ويمكنني تفادي التشتت فيه بسهولة أفضل من غيره.

تناولت في المساهمة السابقة مصطلح رائد أعمال محتوى، وقلت أنّه صانع محتوى يبدأ على هداية وبيّنة ويختار منصة يبدأ منها ثم يعدّد المنصات وقد لا يكون هذا ضروريا أساسًا.

 نحن نعرف أنّ صانع المحتوى السمعي والبصري يسهل عليه اختيار المنصّآت على غِرار الكاتب، لكن لا يمكننا أن نجزم أنّ الكاتب لا يمكنه النجاح على تيك توك، لأنّ النجاح يعود إلى قدرة الكاتب في تطويع خواريزمية هذه المنصات لصالح حروفه.

لذلك وسط هذا الكمّ الهائل من المنصات، هل تعتقدون أنّه على الكاتب أن يختار المنصة التي يُفضّلها، أم أنّ القرّاء والمستخدِمين يفرضون عليه استخدام منصة دون غيرها؟

وأنتم، ماهي المنصات التي تعتمدون النشاط فيها، لتنمية أعمالكم في صناعة المحتوى الكتابي؟