إن لم تمتلك مدونة فامتلك


التعليقات

كنت أتمنى لو كل جامعة أو هيئة تعليمية أن تفرض على هية تدريسها مدونات .. وذلك لرفع المحتوى العربي وحتى يأخذوا دور فعال في مجتمعاتهم

لكن هذا صعب بنسبة كبيرة، لأن أغلب الجامعات الآن الدراسة بها بلغات أجنبية وحتى الأبحاث التي يقومون بها يتم توثيقها باللغة الإنجليزية وهذا عائق كبير، بجانب ان ملكة الكتابة ليست لدى الجميع، لذا من الصعب فرضها.

أيضا إنشاء مدونة ليس سهلا إن كان الشخص ليس لديه المعلومات الكافية، فلي صديقة أنشأت مدونة عن السفر، وبعد أن كتبت بها عدد كبير من المقالات تم سرقتها ولم تتمكن من استعادتها، وتكرر معها الأمر ثانيةً بمدونتها الثانية لذا صرفت نظر عن التجربة.

ما أقصده أن الأمر يحتاج لأكثر من رغبة في مشاركة بتبادل الخبرات والتجارب، لذا أكتفي بالكتابة بحسوب I/O قدر المستطاع.

الفكرة ليست في حب التعلم بقدر ما هو تحديد أولويات، فمثلا كوني باحثا فأنا أهتم بالفترة الحالية بتنفيذ الأولويات وتعلم المهارات التي ستفيدني بالمرحلة الحالية، تعاملت مع برامج إحصائية معقدة وتعلمتها لأنها من متطلبات عملي الذي أحبه، وقس ذلك على الآخرين، أعرف علماء أجلاء لديهم من العلم ما يجعلك تقف عاجزا أمامهم لكن ليس من أولوياته أن يسجل فيديو أو يشرح هذا العلم بمقالات لأنه يفعل ذلك بالواقع ويشرح علمه للباحثين بشكل عام.

أنا لست ضد كلام محمد، بالعكس الكتابة وتبادل الخبرات والتجارب خطوة مهمة جدا وليست على سبيل المدونات فقط ولكن من خلال قنوات التواصل التي تسمح بذلك، لكن تعقيبي كان على رأي خالد بأن يصبح هذا فرض.

كأنك تقول ما كان يجول في خاطري.

أنشأت مدونة مؤخرا بعد أن أدمنت في السنوات الأخيرة على قراءة مدونات في مختلف المجالات، خصوصا التقنية، وبعد أن نمت لدي اهتمامات مكثفة بمواضيع محددة (البرمجة، تعلم اللغات، التعلم الفعال عموما، إلخ) وجدت من المفيد أن أكتب عنها، أولا لفائدتي الشخصية عن طريق ترسيخها وبلورة أفكاري عنها والخروج من مستنقع القراءة السلبية السطحية، وثانيا لأنني رأيت أنني أقرأ الكثير عن أفكار ممتعة ومفيدة على الإنترنت ومن البخل عدم نشر شيء عنها للناس في بيئتي كما نشر أصحاب هذه الأفكار وعرفوني على أشياء غيرت حياتي.

رابط مدونتي: https://www.abdnh.net

المدونات التي أقرأها أصلها عن طريق البحث عن موضوع معين على google وقد تؤدي النتيجة الى احدى المدونات

أتساءل كيف يتم الوصول الى المدونات هل لديك قائمة مفضلة ، أم انك مشترك بالقائمة البريدية

أغلب المدونات التقنية تعرفت عليها من خلال متابعة موقع Hacker News:

أضيف كل ما يهمني من مدونات ومقالات إلى قائمة الــbookmarks في متصفح الإنترنت، وبهذه الطريقة تكدس لدي حتى الآن آلاف الروابط لحد مَرَضي...

المدونة بيتك الرقمي وأنا فعلا أؤيدك وأضيف البلوجر أيضا فضلا عن الورد بريس وبالنسبة للمدونة وطالما هي بيتك الرقمي فاحرص على ربطها بمواقع التواصل الاجتماعي وكتابة مقالات تنسجم مع السيو لتتأهل ويزداد ترتيبك في محركات البحث بالاضافة إلى تحديثها المستمر فلانريد مدونة يوم أو شهر وتموت وتنقرض وتتراجع فما الفائدة إذن؟

السلام عليكم أستاذ محمد، تتسم المدونات أيضًا بأنها تصل لشريحة رائعة من الجماهير، فليس كل الناس مهتمين بالقراءة عبر الإنترنت، ومعرفة التجارب الحياتية، لكن هؤلاء الساعين للمعرفة، ومحبي النجاح وبناء الخبرات، في رأيي أن بناء المدونة يأتي بعد المراحل المتقدمة من النجاح، حيث يكون للشخص وقت فراغ للكتابة، أيضًا سيكون لديه القدر الكافي من الخبرات التي تجعله يتحدث مع الناس.

الحقيقة إن فكرة امتلاك مدونة فكرة رائعة بحق يا أ. محمد، ولكني ازيد ليس فقط للناجحين والمشاهير من نجوم المجتمع ولكن لكل شخص ايضا فامتلاك كل منا لمدونته الخاصة سوف تمكنه من تدوين أفكاره حول أي شيء يثير اهتمامك. وسوف يكون كل ما ينشره متاح ليراه الجميع. ويستفيدوا منه وينفذوه ، كم هذا رائع !!

انه بحر من الأفكار في كل المجالات ، فقط علينا ان نراعي الدقة فيما نكتب لأنه على الجانب الاخر قد نكتب منشورًا في حالة غضب ثم نندم عليه لاحقًا.

كما ان المدونة ستكون بمثابة تفريغ للطاقة السلبية عند البعض وللطاقة المعلوماتية ولااجتماعية والابداعية ومختلف الطاقات لدى البشر وهي في نفس الوقت سريعة جدًا وسهلة الإعداد ، ولا تحتاج إلى الكثير من المعرفة التقنية.

أعتقد أن المدونة تحتاج الى قدر كبير من الوقت والجهد، خصوصا إذا كان الفرد في مرحلة شبابه و وسط إنشغالات كثيرة لذلك يمكن أن تكون ضمن مخططاته المستقبلية لإفادة...لكن السؤال الأهم ما الهدف الأسمى الذي يدفع بالشخص الى إنشاء مدونة بدل من أن يسرد تجاربه في الواقع؟ ولماذا يلجئ إليها؟


التدوين وصناعة المحتوى

مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.

91.7 ألف متابع