لمْ يقولوا عبثًا ومن الحبِّ ما قتل، ثمة قتلتان في تلك الحياة القتلة الأولى عند السقوط في الحبّ نهوي وكأننا بين براثن الموتِ، والقتلة الثانية هي الموت بعينه؛ لذا أخبروني كيفَ يتفادى القتيل هاتينِ، أيحتاج معجزةً كي لا يدقُّ قلبهُ أم يحتاجُ صراعًا بين ناضجينِ، وحتى النضج أحيانًا لا يكفي لتلافي الحب، فماذا يفعل حائر بين القلبِ والعقل والموت والحياة!