في عام ٢٠١٤م وفي بداية ظهور أزمة النشر الورقي وتوقف صدور بعض الصحف العربية وكساد تجارة الكتب والمجلات تزامن ذلك مع الأضطرابات العربية التي تسمى مجازاً الربيع العربي وحيث ان من أهم ادوات التواصل لتلك الأحداث تطبيقات النشر الرقمية مثل تويتر والفيس بك وغيرها من التطبيقات المشابهة ، خطر على بالي في خضم المتغيرات السياسية والإعلامية وتداخلها وتلازمها في حالة واحدة ان اعبر عن انطباعي عما يحدث وبكل تجرد وحرية من اجراءات التأليف الورقي والرقيب التقليدي الذي لا يراعي سرعة المتغيرات ولا يستوعبها احياناً قررت ان أنشر اول كتاب اكتروني وخلال اقل من شهر وقد جهزت المادة كسيل منهمر وخلال اسبوعين وقد تم الأخراج وبكل بساطة قدمت منشوري الالكتروني للقارئ العربي متجاوزاً حدود الدول وصولاً الى ابعد نقطة بضغطة زر لكل الناطقين للعربية في انحاء المعمورة وهذا ما لا يمكن ان يقدمه لك الكتاب الورقي فتحقق لي الهدف من ايصال صوتي في وريقات معدودة وتكلفة محدودة سريعة الأنتشار وبالغة التأثير وقد حققت لي مكاسب غير مباشرة.

وللأطلاع على تغريدات الفجر الجديد على الرابط/