لدي نظرية غير مكتملة بأن عندما تكون انت نفسك بعفويتك بعيداً عن ضغوط المجتمع لتكون بطريقه معينه او ضغوط من حولك لكي تشبه شخصا رسموه هم في خيالهم دون استشارتك عندما تكون خالي من الاقنعه عاريا من الفلاتر والحواجز نفسية او اجتماعيه وتكون بكل بساطة انتا تاركا نفسك لتشعر بما تشعر تقول ما تقول تفكر فيما تفكر فيه دون خوف من ردة فعل أحدهم ان تصمت عندما تريد تتحدث عندما تريد دون ضغوط خارجيه مانعه او جابرة إياك على ذلك تمنح من حولك اذنا او حقا غير مباشر ليكون هم أنفسهم او يتصرفو بعفويتهم و ينفكو من قيودهم حولك او معك.

انا شخصيا اتكلم عن تجربة حيث إني منذ وقت ليس ببعيد كنت حابسه لنفسي او شخصيتي كمجرد صوت داخل رأسي لا أكثر ولا أقل وادع قليلاً مني يتسرب بين الحين والآخر للخارج اتعامل مع الناس من خلف سور من الفروض والمقاييس المصنعه مسبقا لمن يجب أن أكون ، غير معتبره حقي في الوجود الكامل في العالم خوفاً من الرفض او عدم القبول بي .

الآن اكتسبت بعض

الشجاعه وبدأت احاول ان اكون انا نفسي مع نفسي ومع من حولي ولو قليلاً _على أمل أن أصل لمرحلة اكون مرتاحه بما فيه الكفاية لكي اكون انا دائما _ ولاحظت على الناس من أسرة وأصدقائي وكل من اتعامل معه اختلافا في التعامل وعفويه لم اعهدها منهم من قبل.

رغم ان التغيير في وفيهم قليل. الا ان هذا النظريه تذكرني بالمقولة الإنجليزية :

If you want to change the world start with yourself

اذا اردت تغيير العالم ابدا بنفسك..

ها أنا ذا اغير من وفي نفسي على أمل أن اغير العالم في يوم م