مع تطور تقنيات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم العميق تأثرت العديد من الوظائف بسبب أتمتة البيانات. فاستبدال الموظف البشري بالروبوت الآلي في بعض الوظائف التي يتقنها جهاز الحاسوب أكثر من البشر قد بات أمراً واقعاً.

تعد كتابة المحتوى واحدة من الوظائف التي من الممكن أن تتأثر بذلك.

يُنظر إلى الروبوت الآلي أنه سريع الإنجاز ودقيق العمل مستوفي لشروط كتابة النص وتحسين محركات البحث، لكنه إلى الآن لا يزال يفتقد إلى الحس الفني البشري والإبداع.

وتزيد هذه الإحتمالية مع تطور تقنية توليد النصوص اللغوية (NLG) وهي من فروع تقنية الذكاء الإصطناعي التي تحاكي لغة البشر وتقاربها مما يتيح فرصة الإبداع في السرد القصصي للمحتوى.

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة اسوشيتد برس تمكنت في الربع الأول من عام 2017 من كتابة مايقارب 4000 قصة وخبر صحفي باستخدام تقنية توليد النصوص اللغوية (NLG) . وتكثر الأمثلة على المنصات الإخبارية العريقة التي تسعى لتطوير مشاريع كتابة المحتوى والأخبار الصحفية والقصص من خلال التقنيات المتطورة.

ولكن إلى أي حد يمكن الإستفادة من الذكاء الاصطناعي وإستبدال كاتب المحتوى البشري بكاتب آلي؟