يسرد الكاتب سلامة موسى بعض المواقف التي تربط بين الحضارات التاريخية و الديانات القديمة و بين الحرية الفكرية و كيف أنّ البشر قديماً كانت تحكمهم أعرافهم أكثر من دينهم و كان رجال الدين في كل الديانات يتمتعون بسلطة بيروقراطية و يستغلون نفوذهم في تحقيق مصالح شخصية أو سياسية ، القوانين آنذاك لم تحظى بإهتمام واضح إذا تعارضت مع أهداف رجال الدين أو حكماء الدوّل في السيطرة على الناس ، عاشت البشر قديماً في حِكر و كبت فكري و حُرّمت عليهم أحقيتهم في التعبير الحر عن ارائهم ، و قد ذُكرت أسماء بعض الشخصيات كأرسطو طاليس عندما خرج بإرادته عن العبودية الفكرية.
الكتاب إلكتروني ، تصنيفه تاريخ ، عدد الصفحات 162