اقتباس من كتاب هروبي للحرية للكاتب عزت بيجوفيتش.
[اقتباس] القراءة المبالغ بها لا تجعل منا أذكياء
عذر جيد للأوقات التي لا نجد فيها وقتا للقراءة :)
لكن هذا يبقى أفضل من عدم القراءة مطلقا في كل الأحوال
نعم وهو كذلك ،، وعدم القراءة لا يعني المكوث أو التوقف بال هي مرحلة ما بعد القراءة وهي التفكر لابد للإنسان أن يتفكر في ما قراءة ويتمعن فيه لكي تتسلط معاني الكلمات والأحرف من طرف العين إلى جوف العقل وإلى جوف الجسد للتغذي الرووح وباقي الجسد ،، القراءة وحدها ليست حل إنما التأمل والتفكر في ما قراءت هما شيئان ركيزان لكل قارء
هذا القول يجعلني أتّخذه حجّة لكي لا أقرأ عندما أكون أريد أن أمارس شيء أكثر تسلية وحماس مثل لعب البلايستيشن ، ولكن مع ذلك لا يمكن الاستغناء عن القراءة بأنواعها استغناء تام.
عندما بدأت بالقراءة حسّنتْ من قدراتي العقليّة جدًّا ( هذا طبعًا إلى جانب الثقافة ) ، فأحسّ وأكنّ الأكسجين بدأ يدخل إلى مخّي في الأيام الأولى من بداية مسيرتي في القراءة ، لا أعلم ما السبب ولكنها أعطتني شعور بالراحة والهدوء.
أوافقك الرأي كلياً، عندما أقرأ رواية أو كتاب عميق لا أرغب بقراءة شيء بعده لأسبوع أو أكثر من ذلك، لا أعتقد أنه بإمكانك الخروج من عالم الساعة الـخامسة والعشرون أو الكون الأنيق بسهولة، ستعود الأفكار الى رأسك قبل النوم، أو في الباص وأنت تعيد بعض العبارات أو تفكر بمعنى آخرى، وستحتاج بعض الوقت قبل رغبتك بقراءة شيء جديد، كما انني أفضل أن اقرأ كتاب واحد بتمعن على أن أقرأ عشرة "قراءة سطحية"
التعليقات