لست من محبي أحمد خالد توفيق، لكنه يتميز بأسلوب سلس وبسيط، مؤخرًا قرأت له رواية مثل إيكاروس، والتي أحدثت ضجة كبيرة منذ إصدارها.. فقرأتها فضولًا ليس إلا ..
تدور أحداث الرواية في المستقبل تحديدًا في العام 2020، أو لنقول تدور أحداثها في الماضي والمستقبل معًا، من خلال رجل يمتلك قدرة خارقة على قراءة أحداث الماضي والمستقبل، ويستعرض الكاتب كيف أن لهذه المعرفة ثمن باهظ ..
تدفعك لأن تسأل نفسك هل حقًا تريد الإطلاع على المستقبل ؟ أو هل ستكون قادرًا حقًا على احتمال هذه المعرفة؟ فهى تتنافى مع قدرة البشر على التحمل .. لأنها ببساطة شديدة ستُفسد حياتك ويجن عقلك ثمنًا لها..
اقتباسات من الكتاب
لقد مات محمود لأنه اقترب من الحقيقة أكثر من اللازم، فلم يتحمل واحترق وذابا جناحاه، هوى من حالق ليغرق وسط محيط ثائر .. مثل إيكاروس!
عندما لا تتكلم عن الشيء فأنت لا تبالي به فعلا، أو أنت غارق فيه لدرجة المرض..
العراف ليس شخصاً قادراً على رؤية الغيب، بل هو شخص قادر على جعل كلامه يبدو كذلك..
سأعود لداري حيث الوحدة، الوحدة التي تنسيني وحدتي! الوحدة هي رفيقة دربي وسلواي وأنيسي الوحيد، ومن أحكي له كل شيء ..
بالنسبة لي لم تعجبني أحداث الرواية، لكن أعجبني الأسلوب وبعض الأفكار والرسائل ما بين السطور، لكن القصة ذاتها لم تعجبني كما أشاد كثيرون بها، وأنت ماذا عنك ؟ ما هو رأيك في الرواية ؟
التعليقات