السلام عليكم ورحمة الله،

بعد قرائتي للكثبر من التعليقات الإيجابية حو ل رواية الخيميائي للروائي باولو كويلهو ، تحمست لقرائتها، فور انتهائي من قرائتها خلال مدة وجيزة لم أجد الرواية ملهمة كما يقول الكثير ،وجدت نفسي مضطرا لقراءة الرواية مرة أخرى لكي أستغل وقت تنقلي إلى العمل و السبب الاخر تركيزي على اكتساب مصطلحات جديدة للغة الفرنسية.

القراءة الثانية كانت متأنية، الشيء المدهش الذي لاحظته مقارنة مع قرائتي الأولى هو أنني لم أفهم بشكل سليم الكثبر من أفكار الكاتب خصوصا أن الرواية إيحائية ما أود أن أوصله أن إعادة قراءة الكتب، عملية مهمة لتحقيق أقصى إستفادة منها وتجنب الحكم السريع عليها.