١. الحر بن يزيد الرياحي

الصحبة: يُعد من التابعين، لكنه لقي النبي صل الله عليه واله وسلم في صباه، وبعض المصادر تُدرجه ضمن الصحابة. قصته: كان قائدًا في جيش عمر بن سعد، وهو من قطع على الحسين الطريق أولًا، لكنه تاب وندم في اللحظات الأخيرة، فانضم إلى الحسين. كلمته قبل القتال: > "والله أخيّرتُ بين الجنة والنار، ولا أختار على الجنة شيئًا، ولو قُطّعتُ وأُحرقت." استشهاده: قاتل ببسالة، فأُثخن بالجراح وسقط شهيدًا، فبكى الحسين وقال: > "أنت حرّ كما سمتك أمك، حر في الدنيا والآخرة." ---

٢ . حبيب بن مظاهر الأسدي الصحبة:

من كبار الصحابة، وكان من حملة علم النبي صل الله عليه واله وسلم، ومن خواص أمير المؤمنين علي عليه السلام. صفاته: عالم فقيه، محب لأهل البيت، خطيب شجاع. كلمته للحسين: > "والله، لو كنت أعلم أني أُقتل ثم أُحيا ثم أُحرق، ثم أُذرّى، ثم يُفعل بي ذلك سبعين مرة، ما تركتك يا أبا عبد الله." استشهاده: قاتل قتال الأبطال، وبرز مبارزًا، فاستُشهد بعد أن قتل عددًا من القوم، فقُطعت رأسه ورُميت نحو الحسين. --

٣. مسلم بن عوسجة الأسدي الصحبة:

من أصحاب النبي صل الله عليه واله وسلم، وكان فارسًا شجاعًا من أهل الكوفة. دوره: من أوائل من بايع الحسين، وساهم في تنظيم أنصاره. استشهاده: جُرح في المعركة جراحًا بالغة، فاحتضره الإمام الحسين، وقال له: > "رحمك الله يا مسلم... فقد قضيت ما عليك." --

٤. زهير بن القين البجلي الصحبة:

صحابي روى عن النبي صل الله عليه واله وسلم، وكان عثماني الهوى، لكنه تغيّر كليًا لما التقى بالحسين. قصته: في الطريق إلى كربلاء، دعا الحسين زهيرًا، فتأثر بكلماته وقرر أن ينصره. كلمته المؤثرة: > "والله، لوددت أني قُتلت ثم نُشرت ثم قُتلت حتى أُقتل كذا ألف مرة، وأن الله يدفع بذلك القتل عنك وعن أهل بيتك." استشهاده: قاتل في الميدان حتى استشهد، وقيل إنه قتل عشرات الفرسان. ---

📝 أقوال مؤثرة نقلت عنهم في كربلاء: > 🗣️ "ما كنا نعرف أهل الحق من أهل الباطل، حتى رأينا الحسين وأصحابه يقتلون وهم صائمون قائمون، يذكرون الله ويهللون." – رواية عن أحد الأعداء الذين تأثروا بمنظر أصحاب الحسين.

> 🗣️ "إنا على بيّنة من ربنا، ولن نركن للظالمين، فإنما الموت في سبيل الله حياة، والذل في طاعة الطغاة موت أبدي." – من كلمات حبيب بن مظاهر

. 🔴كتابة سيف الدين هاشم🔴