هل على الكاتب أن ينتظر الإلهام… أم يستدعيه؟
يطرح كثير من الكتّاب هذا السؤال، خاصة في بداياتهم:
هل عليّ أن أكتب عندما أشعر بالإلهام فقط؟
أم هل عليّ أن أجلس وأكتب ولو لم يكن هناك شيء يحفزني داخليًا؟
الحقيقة أن الإلهام جميل، لكنه نادر.
وإن اعتمدنا عليه وحده، فسنكتب مرة واحدة كل شهر وربما أقل.
لكن الكاتب الحقيقي لا ينتظر لحظة السحر، بل يصنعها.
هيمنغواي كان يقول:
> “أجلس للكتابة كل يوم في الساعة الثامنة صباحًا، وإن أتاني الإلهام فهو يعرف أين يجدني.”
ما يعنيه أن الالتزام، والممارسة اليومية، والكتابة حتى دون رغبة…
كلها مفاتيح لفتح باب الإبداع.
فالكتابة ليست انتظارًا لعاصفة، بل حفرٌ في الصخر حتى ينفجر النبع.
الإلهام مهم، لكنه مكافأة للانضباط.
فما رأيكم؟
هل تؤمنون بالإلهام، أم أنكم من أنصار استدعائه؟
وهل مرت عليكم لحظات كتبتم فيها أفضل ما لديكم رغم غياب أي مشاعر إلهام؟
التعليقات