محمد بن داود الصنهاجي المغربى المعروف بابن اجروم ولد في المغرب في فاس عام 672ه سافر إلى مصر والحجاز وأخذ العلم عن أبى حيان الغرناطى في القاهرة
في مكة عاش زمناً وألّف مقدمته الآجُرّوميةواتبع فيها مذهب الكوفيين في النحو وكان اختصره من كتاب الجمل للفراهيدى ، وعندما عاد إلى فاس لازم تعليم النحو والقرآن في جامع الحي الأندلسي إلى أن مات عام 723ه
اشتهر ابن آجُرُّوم بالتقوى والصلاح ووصفه معاصروه بأنه كان فقيهاً أديباً رياضياً، إماماً في النحو ومتبحراً في علوم أخرى منها التجويد وقراءة القرآن الكريم. والف شرحا على منظومة الشاطبى
طبعت المقدمة عدة طبعات في البلاد العربية وفي روما وباريس ولندن وميونيخ مع ترجمات إلى اللاتينية والفرنسية والإنكليزية والألمانية.
والمقدمة الاجرومية شروح كثيرة من اشهرها شرح التحفة السنية في شرح المقدمه الاجرومية
شيوخه
1/الإمام محمّد بن القصّاب أبو عبد الله
2/الشّيخ أبو القاسم القيسي الضّرير
3/ عبد الملك بن موسى أبو مروان
تلاميذه
1/ابنيه عبد الله ومحمد
2/محمّد بن أحمد بن يعلى الحسني