إن التفكير في المستقبل يسيطر تقريباً على عقولنا جميعاً، سواء كان التفكير في الأهداف أو الرغبات القريبة، أو في الآمال والطموحات العامة لحياتنا.

ولكن ما لا ندركه أن الاستغراق في التوقع والتفكير قد يتحول إلى قلق ملازم لنا بكل خطوة وقرار ننام بقلق من الغد ونستيقظ بقلق آخر، حتى تتحول حياتنا إلى جحيم لا يطاق.

ويقول الطبيب النفسي ومؤلف الكتاب ديفيد بيرنز أنه رأى العديد من الأشخاص الذين كانت حياتهم تنعم بالاستقرار والنجاح ثم تحولت حياتهم فجأة إلى جحيم من الخسارة والإخفاق نتيجة القلق من المستقبل.

فكيف يمكن لنا أن نسيطر على خوفنا من المستقبل ونمنع التفكير به من التحول إلى قلق يدمر حياتنا؟