الحياة تزداد جمالا، فإضافة إلى أنني وصلت، من خلال تحليل مجموعة كبيرة من الآراء، إلى نوع من التصالح مع نفسي، وتوجيهها إلى الأفضل (دون التخلي عن صفاتي العبثية للعلم) توصلت أيضا معرفة اسم كاتب، لم أكن أعرفه من قبل، ربما يميل أدبه إلى العبثية أيضا (وكل الآداب العظيمة عبثية بشكل أو بآخر). وهذا الحدث، أي حدث تعرفي على اسم كاتب جديد، لمن لا يعلم، هو أمر عظيم بالنسبة لي، واحد من أسباب اكتئابي في الفترة الأخيرة، هي أنني تقريبا طالعت كل شيء!. ولا يكاد العودة إلى القديم يكفي، نحتاج المزيد، هذا كاتب عظيم، ربما مرّت عناوين كتبه عليّ من قبل، وربما لا، سوف نتعرف عليه أكثر، ونكتشف (آمل ألا يشغلني شيء آخر عن ذلك).