لن اطيل عليك أيها القارئ الكريم، أنا مجرد كاتب يحيا بعد منتصف الليل، مجرد غريب وسط عالم يتقن قتل حقائق الناس و آمالهم، وددت أن أشركك تجربة بسيطة لي مع العديد من دور النشر العربية، فقد قمت بتأليف كتابي الخامس الذي بعنوان مذكرات مريض نفسي، و لست أفهم لما تم رفضه من قبل 23 دار نشر عربية، و احتضنته دار نشر اروبية، لما اوطاننا تخشى أن تكشف للناس أبعاد مختلفة عن النفس، عن الأحاسيس التي لا يمكن للمرء البوح بها، لما نحن خائفون من التغير، و الجديد الجريئ الذي قد يساعد ملاين الناس على تطوير حياتهم، أو أخذ واجب الحذر حتى، نحن ك كتاب لدينا مسؤولية أبدية، نقل ما لا يستطع القارئ التعبير عنه، أو البوح به، نحن عين الواقع، فلماذا تقمع رسائلنا في توضيح قضايا تهم مجتمعاتنا التي أشرفت على نهايتها، لست أفهم مع أني كاره لفكرة أن عملي تم قبوله من بلاد اروبية، و تكريمه و تقديره، و أوطاننا تظل في مقام نفس العجلة .. حتى تشرق شمس نهايتها !
في رايك عزيزي القارئ الكريم.
ما السبب الرئيسي في هذا الأمر؟
# أمين مبتسم
التعليقات