عداءالطائره الورقيه

روايه ممتازه كتبها خالد حسيني

عن طفلين صغيرين من أفغانستان البلد الغامض الجميل

امير الطفل الغني المدلل و صديقه حسان ابن خادم والده

عندما كنت صغيرًا جدًا تسلقت تلك الشجرة وأكلت تلك التفاحات الخضراء الحامضة. انتفخت معدتي وأصبحت قاسية كالطبل، آلمتني كثيرًا. قالت أمي أني لو انتظرت إلى أن نضج التفاح لما مرضت. هكذا الحال الآن، كلما رغبت شيئا بشدة، أحاول تذكر ماقالته أمي عن تلك التفاحات

كل المواضيع الهامه في الحياة هي تركيبه هذه الروايه

الحب، الشرف ، الخوف ، الذنب، والتوبه

هذه الروايه ليست فقط قصه رائعه ولاكنها ايضا سجل تاريخي عن اغلب الاحداث التي حصلت ل أفغانستان من الثمانينات، كيف تحول بلد من العظمه إلى الانقاض

تناقش الروايه مواضيع شائكه وحيويه

علاقه الصاحب ب صاحبه، الاب ب ابنه ، الرجل ب وطنه ، واخيرا الرب ب عبده

 

أرى الآن أن بابا كان مخطئاً، هنالك إله، دائماً كان هناك. أراه هنا، في عيون الناس في بهو اليأس هذا. هذا هو بيت الله الحقيقي، من فقد الله سيجده هنا، ليس المسجد الأبيض مع أضوائه الماسية ومآذنه العالية. هناك إله، يجب أن يكون...

 

امير الذي توصل في نهايه الامر لوجود الله الحتمي لانه بدون الله لا يوجد امل وبدون الأمل لا توجد حياه

هذه الروايه بها من القوه والألم التي تُظهر اغلب ما قرأته قبلها سطحيا

انصحكم جميعا بقرائتها