بسم الله الرحمن الرحيم

مقتطفات من (كتاب السر (البطل))

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

كتاب السر (البطل), روندا بايرن, الطبعة الأولى (2017), مكتبة جرير.

1-       ( إدراك حقيقة أنه ما من أحد سيحقق أحلامك سواك هو في حدّ ذاته خطوة كبيرة. فليس بمقدور أحد أن يعيش لك حياتك; لا مديرك ولا شريك حياتك ولا أسرتك ولا أبناؤك. أنت المسؤول عن ابتكار الحياة التي تسعدك وتحقق لك الإشباع. وما من أحد يستطيع القيام بذلك نيابةً عنك ). صفحة (32).

2-       ( ليرد هاملتون: لقد غرست أمي قيمة بداخلي: عندما تقوم بشيء, أيّاً ما كان هذا الشيء, ابذل قصارى جهدك فيه. فإذا كنت تكنس الشارع, فاكنسه على أفضل نحو يمكنك ). صفحة (49).

3-       ( اعمل في وظيفة تحبها. أظن أنك ستفقد صوابك إذا ما واصلت العمل في وظيفة لا تروقك لأنك تظن أنها ستبدو جيدة في سيرتك الذاتية. أليس الأمر أشبه بتأجيل الزواج حتى تصل إلى نهاية العمر؟ ). (وارن بافيت) مستثمر وأحد أقطاب الأعمال التجارية. صفحة (60).

4-       ( ماستن كييب: العقبة رقم واحد للنجاح هي الأشخاص الذين يؤمنون بأنه ليس بمقدورهم النجاح. إذا كنت تؤمن بأن شيئاً ما ليس ممكناً, إذن فأنت محق. وستقف الحياة بأكملها ضدك, وهذا ليس لأن الحياة سيئة وإنما لأنك تتعامل معها من هذا المنطلق, وكل ما ستبحث عنه هو برهان على انخفاض قيمة الذات لديك وأسباب عدم إمكانية تحقيق النجاح ). صفحة (71).

5-       ( وفي حياتي الخاصّة, كلما تعيّن عليّ القيام بشيء لم أفعله من قبل; فإنني لا أفكر مطلقاً في الخوض فيه دون تخيّل النتيجة التي أريدها أولاً. وأعيد هذه الرؤية مراراً وتكراراً في مخيلتي وأشعر بالحماس كما لو أن الأمر تم إنجازه فعلاً. ولا أفكر في طريقة إنجازي إياه, وإنما أتخيّل النتيجة التي أرغبها وحسب. وهذا الأسلوب هو أحد أكثر الأساليب الفعّالة والقدرات غير الشهيرة التي يتمتع بها البشر لينجزوا أي شيء يريدونه في حياتهم. ونظراً لأن عقلك الباطن يحب الصور. فإنك حين تغرس صورة في عقلك الباطن, فلابد أن يفعل عقلك الباطن أي شيء حتماً لتحقيق هذه الصورة على أرض الواقع. ) صفحة (82).

6-       ( إذا ما انتظرت أن تشكل الظروف الخارجية توجهك, فلسوف تجد نفسك في مأزق. وهذا قد يتطلب أن تكون جميع الظروف المحيطة بك مثالية طوال الوقت لكي تستطيع أن تحظى بتوجّه إيجابي, وليس بمقدورك أن تتحكم في جميع الظروف. كما إنه قد يتطلّب أن يتصرف الكثيرون بطريقة مثالية طوال الوقت, ولا تستطيع أن تتحكم في تصرفات أحد باستثنائك أنت. فإذا فكرت في الأمر, ستجد أنك بحاجة إلى أن يتصرف سبعة مليارات إنسان بطريقة تتوافق مع ما ترغبه أنت لكي تستطيع تبني توجّه متفائل وإيجابي. ولا يمكنك أن تنتظر بكل بساطة الظروف الخارجية لتملي عليك نوعية التوجّه الذي يتعين عليك تبنيه. وإذا فعلت, فإنك ستجد دوماً الظروف أو الأشخاص الذين سيعطونك سبباً لكي تتبنى توجهاً سلبياً. ولكي يصير التوجّه أكثر الأدوات فعالية, فيجب أن ينبع توجّهك من الداخل. ) صفحة (88-89).

7-       ( مايكل أكتون سميث: أنا شديد الإيمان بالإحساس الغريزي, رغم أن الكثيرين يعتبرونه مجرد أكذوبة وهراء لا يستند إلى أية حقائق; ولكنني أؤمن بأن ثمة شيئاً ما مرتبط بالإحساس الغريزي لأن عقلنا الباطن يستوعب قدراً كبيراً أكثر مما يستوعبه عقلنا الواعي, والطريقة التي يتحدث بها العقل الباطن إلينا هي من خلال الحدس. فحين ينتابك شعور حيال شخص ما أو موقف ما, فمن المهم جداّ أن تستمع لذلك الشعور. ومن واقع خبرتي, فإن لهذا الأمر فوائد كثيرة جداً أكثر من أضراره. ) صفحة (109).

8-       ( لعلك جمّدت نشاط حدسك دون علم منك, كما فعل الكثيرون منا, ولكن يمكنك أن توقظ قدراتك الحدسية من جديد. إن استخدام حدسنا هو ما يقويه; وهذا هو السبب وراء سماعك أن الأشخاص الناجحين يولون اهتماماً كبيراً للحدس; فهم يثقون بحدسهم ويتبعونه ويتصرفون وفقاً له, ومن خلال القيام بذلك تزداد قدراتهم الحدسية إلى حدٍّ كبير, ويستعين أغلبية الأشخاص الناجحين بحدسهم في كل قرار يأخذونه.

ليرد هاملتون: في كل مرة ينتابني شعور حدسي, أتصرف وفقاً له. ومن المثير للاهتمام أنك حين تدرك أنك تتصرف وفقاً لشعورك الحدسي, تصير أفضل في الاستعانة به; فهو بمثابة مهارة حياتية يمكنك أن تنمّيها وتتفوق فيها. ) صفحة (110-111).

9-       ( ليزموراي: حتى إن كنت تتحلّى بدفعة من الإصرار, ربما يمر عليك يوم تشعر فيه أنك تريد الاستسلام. لقد قوبلت بالرفض كثيراً حتى كدت أصل إلى مرحلة الاكتئاب. وذات يوم, تلقيت الرفض للمرة المليون, وتم شطبي من هذه المدارس ووصلت إلى ذيل القائمة, ولم يعد أمامي أي مدرسة لتقبلني بها. ووصلت إلى لحظة تعين عليّ فيها أن اختار. كان في جيبي مبلغ كافٍ إما لركوب المترو وأذهب للمقابلة الشخصية التالية في مدرسة أخرى; أو الاستسلام عند هذه النقطة, وربما الذهاب لتناول شريحة بيتزا. كان الاختيار ما بين شريحة البيتزا والمقابلة الشخصية التالية...أيهما سأختار. قلت في نفسي: " أنا مشردة وجائعة. وسوف يرفضونني". وفجأة وجدت الجزء الحالم من شخصيتي يقول: " ماذا لو قبلتني هذه المدرسة؟" كان يتعيّن عليّ التخلي عن فكرة تناول البيتزا والاتجاه إلى المترو والذهاب إلى المدرسة. وكانت هذه هي المدرسة التي قبلتني; تلك المدرسة الأخيرة. أنت لا تدري أنك على بعد بضع خطوات من النجاح. كل ما يتعيّن عليك القيام به هو إجراء محاولة ثانية. وحتى إن فشلت تلك المحاولة الثانية, إذن حاول مرة أخرى. ) صفحة (132-133).

10-  ( لين بيتشيلي: ليس بمقدور أحد أن يرى الطريق بأكمله; بل ينبغي عليك أن تكون على استعداد لتضع قدمك على أول الطريق وتنطلق في تلك الرحلة. ) صفحة (138).

كتاب السر (البطل), روندا بايرن, الطبعة الأولى (2017), مكتبة جرير.